amr sarhan - المدير العام للمنتدى -
الْمَشِارَكِات : 2623 بلدى : الجنس : مزاجى : الْنِّقَاط : 19233158 فريقى: : الأوسمه :
مجموع الاوسمه:6
| موضوع: تصدق او لا تصدق.. سيناريو الحرب العربيه الاسرائيليه القادمه الأربعاء 13 أبريل 2011, 12:05 pm | |
| نشر مركز "آرئيل" للدراسات السياسية وهو مركز إسرائيلي متخصص في الدراسات السياسية والاستراتيجية ما قال إنه سيناريو حرب "عربية إسرائيلية" قادمة تقودها مصر وتشارك فيها سوريا والسعودية والأردن وفلسطين.
واقترح التقرير التي أعدها المركز وقامت بنشره مجلة "نتيف" العبرية الفصلية في عددها الأخير في مارس 2004 قيام إسرائيل بترحيل جماعي للفلسطينيين لتقليل خطر هذه الحرب على أمنها، وبناء عمق إستراتيجي بحري لتعزيز قدرتها على الرد في حال تعرضها لأي هجوم عربي محتمل.
وجاء في التقرير التي أشرف عليه الكولونيل الأمريكي المتقاعد "إيرفينج كيتان": "من الصعب أن نتنبأ سلفًا بالسيناريوهات المحتملة لحرب عربية إسرائيلية، لكن من المنطقي أن نفترض قيادة مصر لهذه الحرب بمشاركة سوريا والأردن والسعودية، كما ستضطر إسرائيل إلى مواجهة انتفاضة أربعة ملايين عربي يعيشون بين الأردن والبحر المتوسط ".
مصر العدو الأخطر
ورأى التقرير أن السبب في الحرب قد يكون نقض مصر لاتفاقات كامب ديفيد عبر السماح بدخول مكثف لقوات المدرعات والدفاع الجوي المصرية إلى شبه جزيرة سيناء، معتبرًا أن هناك عاملين برزا خلال السنوات الخمس والثلاثين الأخيرة منذ حرب الاستنزاف على ضفاف قناة السويس في السنوات من 1968 إلى 1970، وأديا إلى تدهور جوهري على المنظور الأمني لإسرائيل:
الأول: تصاعد تسلح العرب بأسلحة الإبادة الجماعية والصواريخ بعيدة المدى.
والثاني: تحوّل مصر إلى العدو العربي الأخطر على وجود إسرائيل.
وقال التقرير: إن كل الدول الأساسية في الشرق الأوسط طورت أو امتلكت قدرات قتالية كيميائية أو بيولوجية وأنظمة لإطلاقها، وأضاف: إن سوريا هي الدولة العربية الأكثر تطورًا في امتلاك الأسلحة الكيميائية.
واعتبر التقرير أن "كل الصواريخ وأسلحة الإبادة الجماعية التي تملكها الدول العربية موجهة نحو إسرائيل"، مستشهدًا بأنه رغم عدم مشاركة إسرائيل في حرب الخليج الثانية عام 1991 فإن العراق أطلق عليها 39 صاروخًا من طراز "سكود".
ورأى التقرير أن بطاريات صواريخ باتريوت التي أرسلتها واشنطن للدفاع عن إسرائيل خلال حرب الخليج الثانية عام 1991 أثبتت عدم جدواها تمامًا، بل إنها أضرت بإسرائيل؛ حيث استنتج العرب عدم قدرة إسرائيل حينئذ على التصدي لصواريخ "سكود" مما أدى إلى تصاعد كبير وخطير في امتلاك الدول العربية لتلك الصواريخ باختلاف أنواعها، حتى أن مصر وسوريا تمتلكان الآن نحو ألف صاروخ من طراز سكود، رغم أنهما كانتا تملكان عام 1990 العشرات منها فقط.
وقال التقرير: إنه في حالة حدوث مواجهة شاملة بين إسرائيل والدول العربية فإن الجانبين يمتلكان القدرة لضرب الطرف الأخر بأسلحة إبادة جماعية تطلقها صواريخ أو طائرات, لكن قابلية إسرائيل على الإصابة أكبر بعشرات المرات من قابلية الطرف العربي للإصابة؛ بسبب ضآلة مساحتها أو بسبب كونها هدفًا سهلاً.
الخيارات الإسرائيلية
وأوضح التقرير أن أمام إسرائيل عدة خيارات للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم عربي، منها قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء نظام دفاع صاروخي ميداني لحماية إسرائيل من أي هجوم بالصواريخ بتفجيرها على ارتفاع كبير.
كما رأى التقرير أنه بسبب القيود الجغرافية القاسية على إسرائيل فإنه ينبغي أن تمتلك عمقًا إستراتيجيًا بحريًا جديدًا يعرف أعداء إسرائيل بقدرتها على الرد في حال مهاجمتها.
واعتبر أن نجاح هذا العمق البحري الإستراتيجي الإسرائيلي يتطلب امتلاك البحرية الإسرائيلية ما بين 5 و6 غواصات مطوّرة، تعمل بمحركات ديزل، ومسلحة بصواريخ تحمل رؤوسًا نووية، على أن تبقى غواصتان على الأقل في البحر طوال الوقت: إحداهما في البحر المتوسط، والأخرى في منطقة الخليج، بجانب امتلاك إسرائيل عددًا من السفن دائمة الإبحار لإطلاق صواريخ تحمل رؤوسًا نووية من البحر.
ورأى التقرير أنه بهذا العمق الإستراتيجي البحري ستفهم الدول العربية أنّ في حوزة إسرائيل قوة رد مؤكدة في حال تعرضها لخطر الهزيمة العسكرية، أو في حال مهاجمة مدنها الرئيسة أو منشآتها الحيوية بأسلحة إبادة جماعية.
الدور الفلسطيني
ويتوقع التقرير أنه في حال حدوث حرب سيقوم العرب الموجودين داخل 'إسرائيل' والذين وصفهم بطابور خامس بشن حرب عصابات ضد إسرائيل ستشغل دورًا مهمًا في المواجهة القادمة مع العرب.
واعتبر أن على إسرائيل أن تضع أمام عينها هدفًا لمنع المواجهة في المستقبل، يتمثل في ضرورة "نقل كل العناصر العربية المعادية إلى خارج إسرائيل".
وقال التقرير: إنه سيكون أمام إسرائيل عدة خيارات في الحرب ضد مصر؛ أولها التمسك بموقف دفاعي على طول الحدود القائمة في سيناء في ظل انشغال أسلحة الجو والبر الإسرائيلية في القتال ضد قوات عربية أخرى في الجبهة الشمالية وفي الجبهة الشرقية، وكذلك في القتال ضد "الطابور الخامس العربي في الداخل".
ورأى أنه رغم أن سلاح الجو الإسرائيلي صغير نسبيًا؛ فمن المتوقع أن يهزم كل أسلحة الجو العربية.
وشدد واضعو التقرير على أهمية السيطرة الإسرائيلية الكاملة على شبه جزيرة سيناء المصرية، واقترح في هذا الصدد أن تسعى القوات البرية الإسرائيلية في حال حدوث حرب إلى احتلال معابر الجبال الرئيسة في سيناء مثل جدي والمتلا اللذين هما مفتاح الوصول إلى قناة السويس شرقًا، كما فعلت ذلك في عامي 1956 و1967.
واعتبر أنه إذا ما أحكمت إسرائيل سيادتها على شبه جزيرة سيناء للمرة الثالثة في السنوات الخمسين الأخيرة؛ فيمكن أن نتوقع أن تظل المنطقة هذه المرة تحت سيادة إسرائيلية دائمة.
وأعرب الكولونيل الأمريكي الذي أشرف على التقرير عن اعتقاده بأن سلاح الإبادة الجماعية يمكن جدًا أن يُستعمل في مراحل تصعيد النزاع، سواء من جانب إسرائيل كملجأ أخير في حال تهديد وجودها، أو من جانب العرب في هذه المرحلة أو تلك من النزاع.
وانتقد التقرير توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، معتبرًا أن توقيع هذه الاتفاقات كان له نتيجتان أساسيتان هما: تنازل إسرائيل عن عمق جيواستراتيجي هو الأهم في العالم وهو شبه جزيرة سيناء، وتحول مصر إلى ---ون عسكري أساسي للولايات المتحدة.
وحذر التقرير من تسليم إسرائيل الجولان لسوريا، معتبرًا أن حدوث ذلك يعني حصول سوريا على مكافأة سخية من الولايات المتحدة، تشبه ما تلقته مصر بعد اتفاقات كامب ديفيد؛ لتساهم إسرائيل بهذا التصرف في تحوّل سوريا من دولة معادية ضعيفة عسكريًا إلى دولة معادية أقوى عسكريًا.
| |
|