اولا عفوا ولكنى لم اجد انسب من هذا المنتدى لاعرض فيه موضوعى
ثانيا هذه اولى مشاركه لى فى هذا المنتدى وسابدأ اولى مشاركاتى بعرض موضوع سياسى اتمنى ان ينال اعجابكم
ثالثا الموضوع
يدور كل الحديث عن حرب مصر واسرائيل مع ان محاور المواجهه كثيره وهى وان كانت فهى متفاوته فى الاهميه (مواجهه الصهاينه هى الاهم)
اولا نبدا باسرائيل
حرب مصر مع اسرائيل قادمه لامحاله فاسرائيل هى عدونا الباقى والقوى والمخادع ايضا ومصر تعد العده لاسرائيل منذ عام 73 فالجيش المصرى يسعى دائما بتقليص فارق التكنولوجيا بيننا وبين الصهاينه وقد نجح الى حد ما فى هذا فمصر الان تملك احدث منظومات الدفاع الجوى فى العالم وسلاح الجوى المصرى متقدم فنحن نملك طائرات الاف 16 والتى لاتفرق عن طائرات الاف 15 والتى يملك الصهاينه الكثير فالاف15 هى تطوير للاف 16 فهم لايسبقوننا باجيال كما كان الحال فى حروبهم السابقه معنا
ومعالم الخوف الصهيونى منا واضحه بل وعلنيه من السنتهم فقد صرح اكثر من عضو فى الكنست ان مصر تعد العده لاسرائيل وانها العدو الاقوى لها وانها تحشد العرب للمعركه وان سوريا وايران حتى هم اعداء صوريين يمكن التغلب عليهم بسهوله
ويكمن خوف الصهاينه من مصر لانه فضلا عن جيشها ةالذى يعتبر من اقوى الجيوش فى منطقه الشرق الاوسط(بعد اسرائيل وتركيا)فمصر تملك اكبر جيش فى الشرق الاوسط عددا كمشاه ومدرعات فهى ايضا تملك اقوى اسطول بحرى فى الشرق الاوسط كما ان قوتها الجويه ضاربه هذا فضلا عن منظومه الدفاع الجوى الذى يستحيل اختراقه وتدميره باى نوع من الطيران حتى طائرات الشبح الاحدث فى العالم
ومصر هى الوحيده التى لن يسكت العرب على ضربها بل ويسيدعموها بالمال والسلاح على عكس العراق وسوريا تماما
وهى ايضا بتحالفها الجديد مع المملكه العربيه تزيد من نفوذها الذى يسعى لتامين قطع النفط فى حاله نشوب الحرب
وساتكلم فيما بعد عن اسرائيل فى مواضيع قادمه ان شاء الله حتى لا اطيل عليكم
ثانيا الدول المحيطه ودول حوض النيل
نعلم ان هناك خلافات كبيره بين مصر ودول حوض النيل وخاصه اثيوبيا النصرانيه
فاثيوبيا تهدد بتقليل نصيب مصر من المياه وذلك لانها تحتاج الى انشاء بعض المشاريع لاحتياجها الى المياه
وبالفعل اثيوبيا تهدد بين وقت واخر الى اثاره هذا الموضوع بل وتحريض دول حوض النيل على مصر كى تساعدها على الوقوف فى وجه مصر
وقد نجحت اثيوبيا فى استقطاب دول مثل كينيا ضد مصر وبات مطلب تقليص نصيب مصر من الميا مطلب جميع دول حوض النيل حتى السودان واعلنوا جميعا انهم غير ملتزمين بمعاهده 1922
وجاء رد مصر حازم فى هذا الموضوع فمصر تهدد اى دوله بالقوه العسكريه اذا قامت بمساس امنها القومى وقال الرئيس مبارك وقبله الرئيس الراحل انور السادات (مصر لن تتاخر لحظه فى شن الحرب اذا تعرض امنها المائى للخطر) وفعلا مصر هددت اثيوبيا علنا بانها ستجهض اى مشروع سيقام على منابع النيل ويقلل من نصيبها فى مياه النيل بل واى مشروع لايقاوم تحت الوصايه التامه من مصر
وكان الرئيس مبارك قد اوكل مهمه امن مصر المائى الى الجيش وهذا يعنى ان الجيش المصرى لايحتاج الى استشارهاى احد حتى مجلس الشعب فى اى رد يراه مناسب للمحافظه على امن مصر المائى
وكانت هناك اخبار قالت ان الطيران المصرى كان قد دمر جسر ضخم فى شمال اثيوبيا بتمويل اسرائيلى فى التسعينات وتم التكتم على الخبر لعدم اثاره البلابل
ثالثا بالنسبه للسودان وليبيا
لا ادرى والله سبب الخلاف المصرى الليبى لكن الواضح انه بداء فى عهد الرئيس السادات وقد اشتعل لذروته عن توقيع اتفاقيه كامب ديفيد حتى ان الطيران الليبي كا قد شن غاره داخل الحدود المصريه ورد الطيران المصرى بقصف قاعده جمال عبد الناصر الجويه فى ليبيا ودمرها تدمير تام
والخلاف المصرى الليبى مستمر حتى الان وكانت مصر كانت قد تقدمت بعده مبادرات لتصليح هذا الخلل الا ان نظام العقيد القذفى لم يستجيب والواضح ان ليبيا تسعى بتكوين جبهه مع بلاد المغرب(الجزائر وتونس والمغرب وموروتانيا) ضد التحالف المصرى السعودى الا انه تحالف هش بسبب ابتعاد ملوك وروساء دول المغرب العربى عن مثل هذه المواضيع (حفظهم الله وهداهم) فاتجه العقيد الى افريقيا
اسف لاننى شردت فى الموضوع لكنى لا ارى سبب لهذا الخلاف
اما السودان (والذى كان حديقه مصر)
فمنذ حرب التنصير فى الجنوب والسودان لا نعرف له هويه فبعد مشاركه مسيحى الجنوب فى الحكم واللذين هم ابعد مايكون عن العرب والاسلام بل انهم يسعون للانفصال التام او مسخ هويه السودان المسلم العربى المهم ان السودان لم يعد المأوى الامن لمصر فمصر وكما تعلمون كانت تدرب الجنود على بعض الجهزه الحساسه فى السودان قبل حرب اكتوبر وذالك للخوف من رصدها وضربها من قبل الطيران الاسرائيلى
الحقيقه ان السودان لم يعد امن لمصر كما كان بل وان الحكومه الجديده (التى بها شوائب الجنوب)لاتسمح بدخول مصريين الى السودان بغير جواز سفر بعدما كان المصريين يعبرون الى السودان كانها اقليم فى بلدهم حسب اتفاقيه الاربع
الامر الذى لاشك فيه ان العلاقات المصريه السودانيه ليست على مايرام بل ان موضوع حلايب وشلاتين بدأ التنقيب فيه مره ثانيه
متاسف على الاطاله وشكرا
عايز ردود يارجاله