amr sarhan - المدير العام للمنتدى -
الْمَشِارَكِات : 2623 بلدى : الجنس : مزاجى : الْنِّقَاط : 19233138 فريقى: : الأوسمه :
مجموع الاوسمه:6
| موضوع: الجيش المصرى والاستعداد للحرب القادمة الثلاثاء 12 أبريل 2011, 10:15 am | |
| الردع بالمزايا النسبية
الجزء الأول التسلح المصري الجزء الثاني التدريب الجزء الثالث توازن القوى الإقليمية بين مصر و الدول الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط إيران إسرائيل تركيا
تاريخ القوات المسلحة الحديثة لجمهورية مصر العربية خلفيه تاريخيه عن التسلح المصري منذ حرب 1973 البناء الحديث للقدرة العسكرية المصرية بدء منذ ثورة 1952
حيث يمكن متابعة تطور القدرات العسكرية المصرية منذ الثورة حتى ألان
أولا: منذ عام 1952 إلى 1981
1952 كان من احد أهداف الثورة المصرية بناء جيش قوى
وهذا الهدف حاول أن يحققه الرئيس عبد الناصر من خلال التعاون مع بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية والغرب عموما وفشل ثم جاءت التهديدات الإسرائيلية على الحدود المصرية وغارات على غزة 1955 وما إلى ذلك
و بدء في إعادة بناء الجيش المصري بعد الثورة مباشرة وكانت مصر تعانى وقتها من محدودية مصادر التسلح نتيجة الحظر البريطاني غير المعلن على توريد اى دولة لتسليح مصر في أوربا أو الولايات المتحدة خاصة لما كانت ترغبه بريطانيا من إعادة احتلال مصر ووجود مصر دولة ضعيفة محدودة التأثير إقليميا وعالميا
إلا أن مصر استطاعت الحصول على بعض الانظمه في بداية الثورة من السويد وايطاليا وفرنسا مع التسليح المحدود الذي حصلت عليه مصر بعد الثورة
وقامت مصر عبد الناصر وقتها بإبرام صفقة الأسلحة التشيكية في 27 سبتمبر 1955 وهى الصفقة التي غيرت ملامح الشرق الأوسط ودول العالم الثالث (حيث اتجهت كافة الدول وحركات التحرر بعدها للتسلح من الكتلة الشرقية ) وقدرت قيمتها في ذلك الوقت ب 200 مليون دولار وفى حقيقة الأمر كانت أسلحه سوفيتية صرفة ولكن وقتها تمت بدعم من تشيكوسلوفاكيا وتحت اسمها لعدم إثارة ردود فعل دوليه عنيفة في ذلك الوقت حيث كانت مصر تنتظر تمويلا دوليا لبناء السد العالي من الأمم المتحدة والغرب وسدد ثمنها بمنتجات مصرية زراعيه ونسيجيه وأقطان
الجدير بالذكر إن جزء من تلك الأسلحة اشترك في صد وضرب قوات التحالف الاسرائيلى البريطاني الفرنسي في حرب عام 1956
وكانت تلك الصفقة علامة فارقه في بناء الجيش المصري في ذلك الوقت ووردت روسيا لمصر وقتها
طائرات الميج 15 حصلت مصر على 138 من تلك الطائرة خلال طوال الخمسينات طائرات قاذفة اليوشن 28 حصلت مصر على حوالي 80 طائرة واستخدمت في حروب 1956 -1967 - 1973 طائرات النقل اليوشن 14 حصلت مصر على ما يقرب من 70 طائرة طائرات النقل انتينوف 2 على 10 طائرات من تلك الطائرة طائرات ياك 18 حصلت مصر على 30 طائرة الهيل مي 1 الهيل مي 2
وعام 1956 حصلت مصر على
طائرات الميج 17 حصلت مصر على ما يزيد عن 215 طائرة من ذلك الطراز طائرات انتينوف 12 حصلت مصر على ما يزيد عن 30 طائرة من ذلك الطراز طائرات ياك 11 حصلت مصر على 40 طائرة من ذلك الطراز والتشيكية زيلن 226 تى ما يزيد عن 6 طائرات
وعام 1958 حصلت مصر على طائرات الهيل مي 4
وفى القوات البرية بداءت مصر في استلام
150 دبابة تى 34 فيما بعد صنعت مصر محرك تلك الدبابة في مصر
T34 85.jpg 60 دبابة جوزيف ستالين S2 IS Stalin.jpg والمدفعية متعددة الأعيرة من مدفعية ميدان مدفعية هاو تزر مدفعية مضادة للدبابات هاونات متعددة الأعيرة
16.jpg وفى المجال البحري
بدأت مصر لأول مرة في استلام غواصات ويسكي والمدمرات سكورى
وتوالى دخول العديد من انظمه التسلح من لنشات صواريخ ولنشات طوربيد ولنشات مدفعية وفرقاطات مسلحة بالصواريخ وقراويط وكاسحات الغام وسفن انزل وغواصات روميو
وهنا بدأت مرحلة الاعتماد على التسلح الشرقي بصورة كبيرة
و قدرت واردات مصر من الانظمه السوفيتية من عام 1955 حتى عام 1975 بأكثر من 20 مليار دولار واستمر تسديد تلك الصفقات إلى عام 2000 تقريبا وهذا الرقم ذكر في كتابات الصحفي المصري محمد حسنين هيكل في كتاب السياسة والسلاح وهذا الرقم كبير نتيجة الحروب التي خاضتها مصر وبناء الجيش في تلك الفترة
واستطاعت مصر الحصول على منظومات متكاملة من نظم التسلح بالكميات التي ترغبها من العديد من المصادر الشرقية فاستيراد السلاح دائما كان يواجه بما تتيحه الدول المنتجة من بيعه للدول لكن مصر حتى وهى تتسلح بالا نظمه الروسية كانت لها علاقات عسكرية مع دول أوربا الشرقية والصين وكوريا الشمالية لاستيراد كافة النظم وما زالت تلك السياسية حتى ألان لكن بتوسع يشمل علاقات عسكريه مع 60 دولة من دول العالم وانظمه محدودة من السويد وفنلندا
وكانت مصر
ففي الخمسينات وحتى بداية السبعينات استطاعت مصر
بناء قوات جوية تشمل المقاتلات والقاذفات فوق الصوتية وطائرات النقل وطائرات الهليكوبتر من عائلات السوخوى و الميج و اليوشن والياك MIG 15 – MIG 17 – MIG 19 – MIG 21 – MIG 23 SU – 7 – SU 17/20 TU – 16 , IL -28 طائرات النقل IL – 14 AN-2 AN-12 طائرات التدريب Yak 18 L 29 – L39 H-100 H-200
والهيل Mi – 1 / Mi-2 / Mi – 4 / Mi – 6 / Mi - 8
إما الدبابات
فحصلت مصر على أسطول كامل الدبابات T 34 – T54 – T 55 – T 62 – PT 76 – Josef stalin PT 76.jpg T-55A.jpg العربات المدرعة BTR – 40 – BTR 152 – BTR 50 – BTR 60 - BRDM – 1 BRDM 2 – OT62 – OT 64 oT 62.jpg BTR 50.jpg
وكان سلاح المدفعية يشمل المدفعية الميدانية الهاوتزر و الهاونات الثقيلة 160 و 2140 مللي المدفعية المضادة للطائرات الانظمه الصاروخية سام 2 SU 100.jpg
كذلك الانظمه الهندسية والعربات البرمائية والكباري والجسور العسكرية والمستشفيات الميدانية
استطاعت مصر في الستينات البدء في إدخال الانظمه الصاروخية الساحلية
من صواريخ كروز كينكل AS-1 سامليت التي تطلق من البر بمدى 90 – 100 كيلو متر وفى منتصف الستينات بدء في إدخال الصواريخ سطح / سطح ستا يكس والصاروخ سام 2 وامتلكت مصر قبل حرب أكتوبر مباشرة 18 قاذف BM-21
البناء على المستوى التنظيمي
بدء في مصر إرسال البعثات العسكرية لكافة الدول المتقدمة فكان العسكريين المصريين يتلقون تدريباتهم في الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية وكان يتم بعض البعثات التدريبية إلى بريطانيا لكليات القيادة والأركان وان كان بدرجه اقل بكثير
وانهمك المصريين في التدريب على المتاح من انظمه التسلح ( إلا انه تكتيكيا كان التدريب المقدم لمصر محدودا وظهر ذلك في أداء القوات المصرية في حرب 1967 ) وحتى كان أسلوب استهلاك المعدات لا يعتمد على ى الأسلوب العلمي المتطور فكان بعض الطائرات تدخل العمرة ووقت المحدد لاستهلاك ساعات الطيران لم يحن بعد
وكانت مصر تحاول إنشاء صناعه عسكريه متقدمة في ذلك الوقت مع إحداث تنميه واسعة النطاق في المجال المدني
حيث تم إنشاء مجمعات صناعية كبيرة 400 شركة صناعية وهندسيه وزراعيه مصرية في تلك الفترة من للحديد والصلب ومجمع للالومنيوم ومصانع تعدينية و هندسية وإكمال مشروع السد العالي
التوسع في الإنتاج الحربي
استخدام العلماء العسكريين الألمان والأوربيين في دعم وتطوير الإنتاج الحربي (بالطبع بصفات شخصية وليس بالتعاقدات بين الدول )
وقامت مصر بالبدء في تنظيم الجيش المصري وبناء الكليات والمعاهد العسكرية وكليات القيادة والأركان ومراكز الدراسات ألاستراتيجيه من بناء كليات حربية جديدة مثل الكلية الفنية العسكرية وكلية الدفاع الجوى فيما بعد
وكان الاتحاد السوفيتي يرفض إنشاء اى صناعه حربيه في مصر وحتى صيانة المعدات العسكرية وتعميرها محليا التي تم إبرام صفقاتها (بل أن الاتحاد السوفيتي رفض توريد انظمه توجيه للصواريخ المصرية الظافر والقاهر لإكمال التصنيع بل إصر على إغلاق باقي مشاريع الإنتاج المحلى لأنظمه التسلح إذا أرادت مصر استيراد متطلبات التسلح من الاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر حرب عام 1967 )
لذا كان هناك عدم تماثل بين الإنتاج الحربي المبنى على طرق وأساليب غربية في الإنتاج والتسليح الشرقي الكامل للجيش
وكان تسليح الجيش المصري في الستينات معظمه شرقي بالكامل
بل إن المشروعات العسكرية المصرية كان جلها غربي التصميم والتصنيع
فالطائرات المصرية أصولها اسبانية وألمانية والأسلحة الصغيرة كانت سويديه وفنلندية
فضلا عن قيام الاتحاد السوفيتي بتوريد الأسلحة لمصر بتخفيض كبير في الأسعار ودفع المقابل منتجات زراعيه وصناعية مصرية وكان الهدف من ذلك ظاهريا مساعدة منه لكنه كان في حقيقة الأمر تحجيم لنمو الصناعة الحربية المصرية حتى يقلل استقلاليه القرار وهو ما استغله الاتحاد السوفيتي فيما بعد عند تباطؤه في توريد السلاح بدء من عام 1970 حتى يؤثر على القرار المصري لشن حرب لتحرير سيناء ( لعبة الأمم )
وكانت مصر تتغلب على تلك الأساليب بالاتي
1 - استيراد جزء كبير من منظومات التسلح من دول أوربا الشرقية حيث استوردت مصر من التشيك وبولندا ورمانيا دبابات تى 55 وعربات مدرعة OTC – 62 /64 و 29 طائرة مقاتله ميج 21 عام 1972 ( استطاعت مصر بفضل علاقاتها القوية مع الدول الشرقية ( اوربا الشرقية والصين وكوريا الشمالية ) الحصول على الدعم الكامل لصيانة الأسلحة السوفيتية بمصر بعد قطع العلاقات العسكرية بين مصر والاتحاد السوفيتي عام 1976 )
الاستيراد من كوريا الشمالية والصين
و محاولة الاستيراد من الهند بعض الأنظمة (رفضت الهند توريد انظمهتسلحإلى مصرفي ذلكالوقتخوفا مت توتر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي ) وحتى قبل وإثناء حرب أكتوبر إلا انه بعد قطع العلاقات العسكرية والسياسية استطاعت مصر الحصول على قطع غيار للأسلحة السوفيتية من الهند بصورة سرية
2 – الاستيراد لمنظومات التسلح بعقد صفقات بين الدول العربية والاتحاد السوفيتي كأنها خاصة لحساب تلك الدول ويتم عمل الصفقة لحساب مصر وتورد بعلم أو بدون علم الاتحاد السوفيتي إلى مصر
3 – بدأت مصر في فتح قنوات استيراد الانظمه الغربية بدء من عام 1968 حيث تشاور عبد الناصر وديجول في توريد طائرات الميراج إلى مصر عن طريق ليبيا وكان ذلك نوعا من التعويض الفرنسي للتواطىء الغربي ضد مصر في حرب 1967 حيث تم توريد 10 طائرات ميراج فيما بعد وكانت تسلم إلى مصر والسماح بإرسال طيارين مصريين تحت جوازات سفر ليبيه حيث كان ديجول قام بإصدار قرار بحظر إرسال أسلحة إلى طرفي النزاع ( لا يوجد مصدر لتلك المعلومة حيث تم الحصول عليها شفهيا من بعض الإفراد المعاصرين لتلك الإحداث )
4 - بدأت مصر في استيراد كميات محدودة من الأسلحة البريطانية مثل انظمه الرؤية الليلية وبعض انظمه الحرب الالكترونية وتعاقد مصر على طائرات الهيل كوما ندو وسى كينج فيما بعد وانظمه تسلح من فنلندا والنمسا والسويد
واستطاع الثعلب المصري الرئيس السادات بالحصول من السوفيت على دعم إنتاج وترخيص مجموعه من المنتجات الشرقية قدر احد العسكريين الروس في نهاية التسعينات أن الاتحاد السوفيتي سلم لمصر في نهاية عام 1973 40 منشاة عسكرية صناعية إنتاجيه لمصر نتيجة الضغوط التي مارستها مصر على الاتحاد السوفيتي
حرب 73 والقدرات العسكرية التي حشدت لتحرير سيناء
القوات البرية
دبابات 1900 إلى 2200 دبابة من الطرازان ألأتيه T-34 , T-54,T-55,T62 , IS-2/3 , PT-76
مدرعات 4000 عربه مدرعة مختلفة الأنواع BTR-40, BTR-52 , BTR-152, BTR-50, BTR-60 ,OTC -62 , OTC-64
المدفعية الميدانية من طرازات قدرت ب 2000 مدفع ميداني وهاون استخدمت في اقوي تمهيد نيراني بالشرق الأوسط ومنها الطرازات التالية 200 M1944 100mm towed FG 36 M1931/37 48 Type 60 122mm towed FG, 150 M59-1M 130mm 420 M-46130mm towed FG 359 M1938 122mm towed How 72 M1943 152mm towed How 36 M1937 152mm towed How 146 D-20 152mm towed How 24 S-23 180mm towed How. SP guns 166 SU-100 38 SU-152
مدفعيه ذاتية الحركة 800 مدفع ( معظمها على شاسيه الدبابة تى 34) T-34/122 والمدفعية SU-100 , SU-152
1900 مدفع مضاد للدبابات 700 قاذف صاروخي موجه 5000 قاذف ار بى جى عدة الالاف من القنابل اليدوية المضادة للدبابات
676 طائرات مقاتله من طرازات MIG-17,MIG-19,MIG-21 SU-7,SU-17,SU20 140 هيل Mi 2/ 4/ 6/8
eafmi8[1].jpg
70 طائرة نقل من طرازات AN-2, AN-12 , IL 14
والمقاتلة المصرية الرئيسية في تلك الحرب كانت الميج 21 والتي حصلت منها مصر على إعداد ضخمه في الفترة من 1962 إلى 1974 والتي قدرت ب 653 طائرة في تلك الفترة ( خسرت منها إعداد في حرب 67 و حرب الاستنزاف وحرب 73 ) أضيف إليها إعداد كبير من الطائرة المقاتلة الصينية أف 7
طرازات الميج 21 المصرية التي حصلت عليها مصر
MIG 21-F-13 Fishbed C,E MIG 21 FL MIG 21 M MIG 21 MF MIG 21 PF MIG 21 PFM MIG 21 PFA MIG 21 PFS MIG 21 PFV MIG 21 RF MiG-21US, Mongol B,A والطرازات الصينية استورد منها في عقد السبعينات ما يقرب من 100 طائرة وأنتجت محليا في الثمانينات ما يقرب من 120 طائرة بالإضافة إلى طائرات التصدير منها والتي صدرت للعراق والسودان وألبانيا F-7B,M, Fishbed E Air guard
الجدير بالذكر أن تلك الطائرة ادخل عليها عديد من التعديلات خلال فترة خدمتها من إطالة المدى عدة مرات وتعديل المحركات وتطويرها وتزويدها برادارات وانظمه إعاقة وتغيير تسليحها إلى سايدوندر وماجيك 2 وذخائر محليه والطائرة مازلت عامل مهم في مكونات القوات الجوية المصرية نظرا لإعدادها الكبيرة ونجاحها للعمل كطائرة دفاع عن النقطة والدفاع الجوى المحلى التكتيكي واستخدمتها القوات الجوية المصرية كطائرة دفاع جوى ثم إسناد ارضي خفيف وتتم عمرتها بالكامل في مصر منذ السبعينات وعمرة محركها في الهيئة العربية للتصنيع وقاربت على الخروج من الخدمة نهائيا وتستبدل حاليا طرازات حديثه من المقاتلات البحرية المصرية في حرب أكتوبر
13 لنش صواريخ من طرازي كومار واوسا 12 غوصة من طرازي روميو وويسكي 5 فرقاصات 3 مدمرات 12 قانصة غواصات 30 لنشات طوربيد 17 لنش صواريخ 14 كاسحه الغام 14 قارب انزال
الدفاع الجوى
منصات اطلاق الصواريخ
لواءي صواريخ سكود 9 منصات فروج 12 منصة عده منصات من طرازي التين والزيتون ( الصواريخ السابقة من طرازي القاهر والظافر التي عدلت للاستخدام التكتيكي وأطلق معظم المخزون من تلك الطرازين من الصواريخ خلال حرب أكتوبر) عدد الصواريخ لاتى اطلقت في حرب 1973 قدر بـ 220 صاروخا من الانواع السابق ذكرها ومنها عدد 2 صاروخ سكود اطلقت كرسالة لاسرائيل للابتعاد عن استهجاف العمق المصرى وتطبيقا لسياسة مصر العمق بالعمق وحصر نطاق العمليات بين الجيوش المصرية والاسرائيليه دون استهداف العمق
4 كتائب حرب الكترونية ( كان لها دور فيما بعد في السيطرة الالكترونية على مسرح العمليات )
إما الدفاع الجوى فكان
150 كتيبة صواريخ ( سام 2/3/6) 2500 مدفع مضاد للطائرات 20 مللي فما فوق 2000 قاذف صواريخ محمولة على الكتف سام 7
ومن الملاحظ أن مصر كانت تريد الحصول على انظمه تسلح مكافئة لما يتواجد بإسرائيل ذلك الوقت لكن القيود السوفيتية كانت لا تتيح لمصر ذلك ( رغم توافر طائرات سوفيتية مكافئة لما يمتلكه الغرف من ميج 25 و ميج 23 والتي يو 22 وسوخوي 15/20)
حيث لم يكن ند لطائرات الاسرائيليه من فانتوم ذات حمولة 7 أطنان ما يماثله في الترسانة الشرقية المتاحة لمصر سوى السوخوى 7 حمولة 2.5 طن والميراج التي لم يكافئها الميج 21
23.jpg واستطاعت مصر توفير قدرة محدودة من المقاتلات القاذفة التي لها القدرة على الوصول إلى تل أبيب قبل الحرب مباشرة واستخدامها كأسلوب ردع ضد اى محاولات لضرب العمق المصري
من طائرات الميراج وسوخوي 17/22 وسرب من القاذفات تى يو 16 وسرب قاذفات خفيفة إل – 28 وكان المخططون العسكريون المصريون في ذلك الوقت يحددونها ب 120 مقاتله قاذفة لردع إسرائيل عن ضرب العمق المصري هذا بالإضافة إلى لواء صواريخ سكود سلم منه قبل الحرب عدد 9 قاذفات تمكن مصر من ضرب العمق الاسرائيلى
26.jpg
17.jpg
خرجت مصر من حرب 1973 وقد استعوضت خسائر تلك الحرب من أوربا الشرقية بصفة أساسيه وبصورة اقل من الاتحاد السوفيتي
وهى تملك المقدرات الدفاعية الاتيه
طائرات ميج 23 – 45 طائرة طائرات ميج 21 250 طائرة على الأقل للميج 21 طائرات سوخوي 17/20 62 طائرة طائرات تى يو 16 10- 12 طائرات طائرات اليوشن 28 – 25 طائرة عدة مئات من مختلف طرازات الميج 19/17/15
وحصلت من الانظمه الغربية على
طائرات الميراج -5 60 طائرة خلال السبعينات وتسلمت مصر إعداد إضافية في بداية الثمانينات
5.jpg
طائرات الهيل كوماندو ( كوماندو1 – كوماندو1 -2 – سى كينج )
إما الدفاع الجوى المصري العملاق فكان يتكون من
65 كتيبه سام 2 بعدد 395 منصة إطلاق 60 كتيبه سام 3 ب 240 منصة إطلاق 20 كتيه سام 6 بعدد 80 منصة إطلاق 20 منصة إطلاق سام 9 مصاحبه ل 120 عربه مدفعيه ذاتية الحركة شليكا 2000 منصة إطلاق سام 7 محمولة على الكتف 206 رادار روسي من الطرازان المختلفة P12/14/15/18 2500 مدفع مضاد للطائرات
وأعلن الرئيس محمد أنور السادات تنويع مصادر السلاح عامي 1975/1976 كأسلوب استراتيجي مطبق حتى ألان
1974.jpg
فاتجه إلى الصين وكوريا الشمالية لتزويده باحتياجاته من الانظمه الشرقية من مدفعية صاروخيه BM-11 ومدافع ميدان D-1938 والأسلحة الصغيرة
ففي عام 1976
قد استطاعت الحصول على 52 طائرة أف 7 و 60 محرك للطائرات ميج 21 إعادة إحياء جزء من الأسطول الضخم من تلك الطائرات حيث قامت مصر في تلك الفترة بتفكيك ما يقارب من 100 طائرة ميج 21 لإحياء وإصلاح 100 طائرة محليا وبقطع الغيار الصينية تمكنت مصر من إعادة تعمير وإصلاح أسطولها من الميج 21
وحصلت مصر على عدة بطاريات من الكر وتال من فرنسا وكذلك مصر بداءت في الحصول على انظمه غير قتالية من الولايات المتحدة مثل طائرات سى 130 و الفانتوم فيما بعد وبداءت في الحصول على الهليكوبتر الجازيل بتعاقد اولى 54 طائرة لتصبح الطائرة الهجومية المضادة للدبابات ثم تبعتها مصر بتعاقد اخر ب 30 طائرة أخرى وأنتجت في الثمانينات ( أعلنت الهيئة العربية للتصنيع أن اجمالى ما تم تجميعه من تلك الطائرة في الثمانينات 75 طائرة في يونيو 2006 )
وكان أهم انجازات التصنيعية تلك الفترة
اكتمال تصنيع المدفع الثنائي 23 مللي وإنشاء مصنع 100 الحربي لتصنيع مدفعيه الميدان 122 مللى والمدفع 130 مللى بمساعده صينيه ومصانع السلاح الملكي البريطاني وتصنيع صواريخ الكتف أر بى جى 7
ومن الأوراق المتاحة من تقارير السى اى إيه في تلك الفترة عن التحولات التسليحيه لمصر في ذلك الوقت
فقد ورد في التقرير الصادر عن إل (C.I.A) عام 1976؛ كان عام 1976 تتمة للأعوام الثلاثة السابقة حيث تراجعت المبيعات الروسية لمصر ولكن مصر اشترت أسلحة من دول شيوعية أخرى مثل الصين محركات دبابات وطائرات وقطع غيار أخرى وكوريا الشمالية أسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ وقطع غيار والنمسا أسلحة للقوات الأرضية وكجزء من تراجع التواجد السوفيتي في مصر تقلص عدد العسكريين السوفييت من مائتي عسكري عام 1975 إلى مائة وأربعة وخمسين عام 1976.
وفى عام 1979 ولتلبيه مطالب عاجله لمصر
وحصلت مصر على الفانتوم أف -4 الامريكى بعدد 40 طائرة مزودة ب 150 صاروخ سبارو وعدة مئات من صواريخ سايدوندر مجانا تعويضا عن صفقة ألاف 5 التي حولت للأردن نتيجة اتفاقيه كامب ديفيد من موجودات البحرية الأمريكية
وبعد عقد اتفاقيه السلام بين مصر وإسرائيل بدء في مصر إعادة بناء القوات المسلحة المصرية
2.jpg
إعادة البناء والتسلح
فقامت مصر بإعادة البناء بمؤتمرات عسكرية للتشاور والاستفادة من الحروب السابقة والأسلوب الأمثل لإعادة بناء القوات المسلحة بالاستفادة من خبرات حرب أكتوبر واستبدال انظمه التسلح طبقا لأعمارها الفنية المقررة
وتم إعادة البناء بخطط خمسيه Defense five year plans
الخطط الخمسية Defense five year plans لاعادة بناء القوات المسلحة المصرية
الخطة ألخمسيه الأولى 1982 إلى 1987
وفيها حصل الجيش المصري على تنوع كبير من مصادر التسلح فمصر قامت بإقامة علاقات عسكرية مع ما يقرب من 60 دولة من دول العالم
القوات البرية
من الولايات المتحدة
835 دبابة أم 60 كدفعه أولى 2000 مدرعة M113 من مختلف الأنواع ( ......M113 A2 – M106-M577 ) 164 مدفع M109 و 64 عربه مدرعة M109 قيادة وإدارة نيران 112 عربة كوما ندو استطلاع مسلح من اسبانيا 260 عربة بى أم أر 600 وشاحنات عسكرية واستمرت مصر في التعاون الجيد مع دول أوربا الشرقية ( تشيكوسلوفاكيا وبولندا ورومانيا و يوغسلافيا ) والحصول منهم على قطع غيار للانظمه الشرقية المتواجدة بالقوات المسلحة وبعض الانظمه التكميلية ومع بريطانيا انظمه رؤية ليليه وانظمه حرب الكترونية وانظمه صواريخ سوينج فاير وفرنسا صواريخ ميلان ومكونات مدفعيه لتطوير المدفعية والهوواين الشرقية
كذلك يعتقد أن مصر حصلت على معدات بريه صينيه من الدبابات تى 59 و تى 69 المماثلة لطرازي T54/T55 وإعداد تكميلية للطراز الصيني المقابل للعربات بى أم بى 1 3 M60A3.jpg
القوات الجوية
والدفعة الأولى من الطائرات أف 16 فالكون 42 طائرة والتعاقد على الدفعة الثانية 41 طائرة
6.jpg
5 طائرات هووك اى إيه تو سى إنذار مبكر وطائرتي حرب الكترونية ELINT EC130
طائرات سى 130 ( امتلكت مصر من ذلك الطراز 26 طائرة دفعه أولى ثم 3 و 3 كدفاعات أخرى فيما بعد ) ومن كندا طائرات بافلو فمن فرنسا حصلت مصر على صفقة المليار دولار للميراج 2000 وبرامج تدريبيه مع القوات الجوية الفرنسية للتكتيكات القتالية الغربية في القتال الجوى
1.jpg
وحصلت عام 1982 على سربي ميراج 5 SDE2,SDD,SDR
وعلى 45 طائرة الفاجيت تجميع محلى كدفعه أولى 7.jpg بناء قواعد ومطارات عسكرية طبقا للمفهوم الغربي الحديث لطائرات أف 16 المصرية وما تشتمله تلك القواعد من انظمه دفاع جوى شوارد ( شابريل + مدفعيه مضادة للطائرات وصواريخ سام 7 ) وانظمه الدفاع السلبية وتعدد الممرات الدشم المطورة لحماية الطائرات ومخازن الذخائر وانظمه الاتصالات وأبراج إدارة الحركة الجوية للمطار والرادارات وغيرها من شبكات مياه وصرف وكهرباء والانظمه الاحتياطية وكافة الانظمه الدفاعية الايجابية و السلبية
الدفاع الجوى
26 قاذف شابريل
كذلك 12 بطارية هووك مزودة ب 72 قاذف ثلاثي و 12 مركز قيادة وسيطرة تكتيكيه
مشروع القيادة والسيطرة للدفاع الجوى المصري وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في تلك الفترة تحت اسم المشروع 777 بقيمه 250 مليون دولار عام 1987 واشتمل على دمج الانظمه الغربية والشرقية للدفاع الجوى في منظومة واحدة من ( رادارات + صورايخ + مدفعيه +الإنذار المبكر ) وهى المنظومة الوحيدة في العالم التي تدمج بين المنظومات الشرقية والغربية
كذلك التعاون مع الولايات المتحدة في تطوير الانظمه الغربية بالخدمة طبقا للدروس المستفادة من حرب 1973 FAAD Systems نجاح مصر الملفت في توفير منظومة Shoradو VShorad من الانظمه الغربية والشرقية في تلك الفترة من كروتال وأمون وشابريل والمحلى من سام 7 المطور باسم عين صقر ورادارات تايجر الفرنسية ومن بريطانيه حصلت مصر على رادارات البريطانية إما من ايطاليا حصلت مصر على صفقة من انظمه سكاى جارد امون للدفاع الجوى ل 18 بطارية بقيمه 400 مليون دولار بعد قيام مصر بالاشتراك في إعادة تصميم المنظومة وتطويرها وليس فقط الدمج بين مدفع سويسري وصاروخ سبارو امريكى / اسبيد
البحرية المصرية
6 لنشات صواريخ رمضان من بريطانيا إتمام تجهيز 6 لنشات المصنعة محليا بالتسليح من طراز أكتوبر في بريطانيا 4 غواصات صينيه من طراز روميو يشير مركز الأهرام للدراسات ألاستراتيجيه إلى أن مصر اشترت ما يقرب من 6 غواصات صينيه الصنع 2 فرقاطه جيانجهو صينيه الصنع 6 لنشات صواريخ من طراز هوكو مشابهه لكومار الروسي وصواريخ ساحليه وبحرية مضادة للسفن HY-2 و FL-1
8 aotomat.JPG اتومات ساحلية
وصواريخ اتومات البحرية على لنشات الصواريخ أكتوبر ورمضان ومنصات إطلاق بريه على شاحنات ( يقدر عددها ب 30 منصة إطلاق )
Descubierta m02006120300508.jpg فرقاطة ديسكوبرتا
و من اسبانيا 2 فرقاطه ديسكوبرتا ومن فرنسا اكسوسيت جو / بحر 16 صاروخ هاربون امريكيه لفرقاطات ديسكوبيرتا كدفعه أولى لنشات مدفعيه صينيه من طراز Shanghai II class, 155 tons ومن طراز Hainan class, 392 tons
البرامج التدريبية : -
اشتراك ألاف العسكريين المصريين في التدريب والتعلم في مراكز الناتو التدريبية ودورات تدريبيه في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوربا الغربية
وبدء مناورات النجم الساطع منذ عام 1979 بصورة دورية كل عامين MIG 21 MIG 17.jpg النجم الساطع
واشترتك مصر في العديد من المناورات لكافة الأفرع للقوات المسلحة مع العديد من الدول وبرامج تدريبيه مع الدول العظمى (أمريكا بريطانيا فرنسا ) والدول الأوربية
استخدام برامج تدريبيه غربية إضافة إلى التكتيكات العسكرية الشرقية المتشبع بها العسكرية المصرية
مما أدى إلى تواجد أساليب تدريب وقتال مصرية بحته فيما بعد فيما بعد تمزج بين عقائد القتال الغربية والشرقية ( خاصة أساليب القتال الجوى المتميزة للتفوق القتالي )
9 Bufflo navey.jpg بافلو مع تدريب مشترك للبحرية
البدء في إقامة المدن العسكرية المصرية وصل عددها إلى ألان إلى ما يزيد عن 10 مدن عسكرية
زيادة إعداد القواعد الجوية الجديدة لاستقبال الطائرات الغربية من الميراج وآلاف 16
إما عن الإنتاج الحربي
الإنتاج للطائرة الهليكوبتر جازيل ( دخلت الهيل جازيل الخدمة بمصر بدء من عام 1976 وتمتلك مصر كافه طرازات التصدير وطورت بعد عام 2000 بالتوازي مع رفع مستوى الاباتشى إلى المستوى دى وتمتلك مصر إعداد ضخمه من تلك الطائرة التي تم الحصول عليها بالاستيراد المباشر والإنتاج المحلى والأرقام الحقيقية لتلك الطائرة سرية )
ومن البرازيل طائرات التوكانو 110 طائرة ( 80 للعراق و 30 لمصر بالإضافة إلى 10 طائرات منتجه في البرازيل تسلم مباشرة للقوات الجوية المصرية وبعض المصادر تشير إلى امتلاك مصر 14 طائرة اضافيه في المرحلة الثانية للتعاقد التي شملت 60 طائرة )
إما من الصين فتم التجميع المحلى ل 240 طائرة صينيه من طرازي أف 6 / أف 7 بالإضافة إلى ما تم استيراده بشكل مباشر منها في منتصف ونهاية السبعينات
قطع غيار السامات 2 والرادارات الصينية للدفاع الجوى ثنائية الإبعاد
وانظمه حرب الكترونية وانظمه إدارة نيران للدبابات وانظمه رؤية ليليه واشتركت
بريطانيا مع مصر في إنشاء الشركة العربية العالمية للبصريات التي وصل حجم إنتاجها إلى 80 % من احتياجات الجيش من تلك المعدات
حصلت مصر من ألمانيا الغربية والولايات المتحدة على عدة مئات من صواريخ مافريك وسايدوندر مقابل 4 طائرات سوخوي 17 وكذلك 4 طائرات سوخوي 17 لأمريكا وإعداد من الميج 21 قامت مصر بإعادة تصديرها
التصنيع المحلى وإعادة بناء القدرة الصناعية المصرية في فترة الثمانينات
وكانت تلك الانتعاشة التصنيعية لسببين الاحتياجات المصرية لمعدات عسكرية جديدة والطلب العراقي المتزايد لمنظومات السلاح المصرية يشير مركز دارسات وأبحاث السلام SPIRI
إلى أن العراق استورد من مصر في الفترة من عام 1980 إلى عام 1989
80 طائرة أف 7 – الصينية معادلة لميج 21 40 طائرة أف 6 – الصينية معادلة لميج 19 80 طائرة توكانو إعداد من الجازيل المنتجة محليا 250 دبابة تى 55 ( تى 77 الروماني ) 300 راجمه صواريخ من طراز صقر 210 مدفع 122 مللي دى 30 96 مدفع من طراز أم 46 130 مللي 100 مدرعة وليد
وقامت مصر باستكمال القاعدة التصنيعية وطهور منتجات جديدة مثل حيث امتلكت مصر في تلك الفترة
15 مصنع للهيئة القومية للإنتاج الحربي 9 مصانع وشركات للهيئة العربية للتصنيع و7 مصانع تابعه لوزارة الدفاع وجهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة المصرية ومنها مصنع البصريات الذي وصل إنتاجه إلى 25 مليون دولار في عام 1985
المنتجات في تلك الفترة
المنظومة الدفاعية قصيرة المدى سيناء 23 المدفعين 122 مللي / 130 مللي التطوير المشترك للدبابة تى 54/تى 54 إلى مستوى الدبابة أم 60 أيه 3 تحت اسم رمسيس 2 من حيث الحركية محرك بقدرة 750 حصان وانظمه إدارة النيران والحماية والدروع من المواد المركبة التصنيع المحلى لراجمه الصواريخ R-122 والصاروخ الميداني صقر بالعديد من والطرازات 10-18-30 ثبت نجاح تلك الصواريخ ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وكذلك العراق ضد الحشود الإيرانية تجميع الصاروخ عين صقر بعد رفع مستواه بالتعاون مع فرنسا التجميع المحلى لصواريخ ماجيك الإنتاج المصري للآلاف العربات الجيب الامريكى CJ6, CJ7, CJ8, J20, Wagoner, AM720, Wrangler التعاون مع بريطانيا في إنتاج وتطوير ذخيرة الدبابة تى 62 115 مللي في بداية الثمانينات ومع الولايات المتحدة في برامج تطوير إنتاج ذخيرة الدبابات 105 مللي وتطوير إنتاج الذخائر الشرقية
حيث وجدت مصر انه من الأسهل تطوير الذخائر لرفع القدرات التدميرية لمدافع الدبابات المصرية بصورة سريعة قبل البدء في برامج تطوير الدبابات المصرية
الإنتاج المحلى والتجميع للدبابة الروماني تى – 77 ( دبابة تى 55 ) العربة المدرعة المصرية فهد
بدء برامج تطوير الصاروخ فروج ورفع المدى والدقة له بالاشتراك مع دول أوربية أعلن ذلك عام 1988 بالتوازي مع إطلاق إسرائيل قمر اوفق 1 في مجله الدفاع المصرية حيث تم تمديد المدى إلى 150 كيلومترا مع تحسين الدقة
الاشتراك مع العراق و الارجنتين في انتاج وتطوير الصاروخ كندور / بدر 2000 الاشتراك مع كوريا الشماليه في انتاج الصاروخ سكود بى و سى تحت اسم المشروع تى
الانتاج للصواريخ الساحليه HY-2 الصينيه بعد تطوير انظمه التوجيه لها والمدى
بدء برنامج انتاج المدفع 122 مللى المحمل على شاسيه المدرعه M109 وصل حجم الانتاج إلى 124 وكان من المخطط الوصول إلى 244 قطعه لكن يبدو انه تم التخلى عن ذلك بعد استخدام شاسيهات الدبابات تى 55 كعربة حامله له ثم الحصول على كميات كبيرة من المدفعيه ذاتية الحركه M109 A2/3/5
الانتاج المحلى للرشاش البلجيكى المتوسط FN
التطوير المحلى لمقذوفات RPG وانتاج نسخ حارس حارق وكوبرا بقدرات اختراق 50 سم في الصلب
الانتاج المحلى الكامل للصاروخ سوينج فاير ورفع قدرته إلى مستوى الجيل الثانى من تاو من حيث الجاهزية والوقت المحدد للاطلاق من 60 إلى 20 ثانية وقدرة الاختراق من 60 إلى 90 سم ( اجمالى المصنع من ذلك الصاروخ 10000 صاروخ )
الانتاج المحلى لصواريخ سام 2/3/6 بالتعاون مع شركة بيرتش ايرو سبيس
وبدء في إعداد خطط محليه لإنتاج الصواريخ
مافريك وتاو و كروتال محليا والطائرة الهيل بوما الفرنسية لكن ألازمه ألاقتصاديه عام 1987 أدت إلى تراجع تلك الخطط
التخطيط للإنتاج المشترك بين مصر والعراق للدبابة تى 72 والتي جمع العراق منها 35 دبابة في نهاية الثمانينات تحت اسم أسد بابل
كما بدأت مصر في استعادة العلاقات العسكرية مع الاتحاد السوفيتي وحصلت مصر بدء من عام 1983 على قطع غيار للاسلحه السوفيتية السابقة
وعدد 14 طائرة هيل مي 8 وإعداد من الهيل مي 6 عام 1987
نتائج الخطة الخمسية الأولى 82/87
إعادة التوازن العسكري بين مصر وإسرائيل جويا وتضييق الفجوة تقنيا
زيادة إعداد أسراب المقاتلات حيث حصلت مصر في فترتي السبعينات والثمانينات على ( 83 مقاتله أف 16 و 20 ميراج 2000 و 104 ميراج 5 و 40 فانتوم و 45 الفاجيت ) بالإضافة إلى الأسطول الشرقي الذي تجاوز أعداده 600 طائرة من ( 250ميج 21 على الأقل استلمت مصر إعداد ضخمه من تلك المقاتلة من روسيا وتشيكوسلوفاكيا منذ عام 1962 إلى عام قدرت الإعداد الإجمالية من تلك الطائرة ب 653 طائرة وخسرت منها مصر أعداد كبيرة في حروب 1967- 1973 ) 30ميج 17 – 19 ميج 19 – 48 سوخوي 17/ 2240 ميج 23 – 40 سوخوي 7 – 10 تى يو 16 – 25 ال يو 28 - 120 أف 7 – 50 أف 6 )
استبدال طائرات لخمسينات العتيقة من ميج 15 / 17 بطائرات أف 16 واف 4 وميراج 5 والفاجيت ارتفاع مستوى التكنولوجيا للانظمة المقدمة إلى مصر نتيجة تنوع مصادر السلاح
فطائرات أف 16 متفوقة على الميج 23/27 والسوخوى 22 راداريا والكترونيا ومناورة وحمولة أسلحه
والميراج 2000 طائرة دفاعيه ممتازة للدفاع الجوى قادرة على التعامل مع أهداف جوية على ارتفاعات 8000 قدم
تنوع موجودات القوات الجوية من
مقاتلات غربية من أمريكا وفرنسا وطائرات نقل كنديه وامريكيه وروسيه وطائرات تدريب فرنسيه وتشيكية طائرات هليكوبتر روسية وامريكيه وفرنسيه وبريطانية انظمه حرب الكترونية واستطلاع بريطانية وشرقيه
طائرات هيل مي 2 / 4 / 6 /8 كوما ندو / سى كينج / ايه اس 61 جازيل
دخول انظمه الإنذار المبكر عام 1987 نتيجة الدروس المستفادة من حرب لبنان إعداد ضخمه من انظمه صواريخ جو / ارض من طرازات مافريك اكسوسيت اباتشى و بيف واى واية اس 30 ال وصواريخ جو / جو سايدوندر و سبارو و سوبر 530 دى ماجيك 2 تزويد الطائرات ميج 21 بصواريخ سايدوندر وماجيك وتطوير أنظمتها الالكترونية
دمج المنظومتين الشرقية والغربية في انظمه الدفاع الجوى لتلافى القصور في كلا المنظومتين بالتعاون مع شركة هيوز
نظم القيادة والسيطرة في مشروعات الدفاع الجوى من مشروع 777 وتزويد قوات الدفاع الجوى بانظمه كمبيوتر Main Frame في تلك الفترة
التعاون المصري الامريكى في تطوير الانظمه المحلية واستفادة الولايات المتحدة من الخبرات المصرية في إنتاج منظومات دفاع جوى FAAD و من فوائد تلك المشروعات ظهرو انظمه مثل همرام وافينجر بالاستفادة من تلك الخبرات الدفاع الجوى المصري والتعاون المشترك في أبحاث التطوير
حصول مصر على تكنولوجيا لتطوير موجوداتها من الانظمه الغربية والشرقية تطوير مصر لكافة المنظومات الغربية التي دخلت الخدمة نتيجة خبرات حرب 1973 من كاميرات حرارية لضمان الاشتباك بدون تشغيل انظمه الرادار
بداء مصر في إنشاء مدن عسكرية خارج المدن المصرية
استكمال القواعد العسكرية وبناء مطارات بالأساليب الغربية الحديثة ( الانظمه الغربية أكثر تكاملا من الانظمه الشرقية في القوات الجوية والقيادة والسيطرة والحرب الالكترونية )
انتهاج مصر أسلوب High Low MIX في منظومات التسلح خاصة للقوات الجوية
فطائرات عاليه الأداء تتكامل مع طائرات شرقيه رخيصة الثمن قادرة على إسناد لها عدد من المهام بإعداد كبيرة للحصول على منظومة متكاملة بتكلفه اقل حيث يتم تخصيص المهام لكل طائرة حسب قدراتها القتالية حتى يتم الاستفادة من كافة الموجودات من تلك الانظمه وتكامل القدرات بين تلك الطائرات
كذلك توحيد ذخائر الطائرات الغربية والشرقية المصرية فعلى سبيل المثال تم تحميل الميراج المصرية والالفاجيت بذخائر أمريكية
تطعيم المنظومات الشرقية بالتكنولوجيا الغربية والعكس من انظمه الكترونية غربية بالمعدات الشرقية والعكس
حصول الآلاف من العسكريين المصريين على برامج تدريب على الانظمه الغربية ولاستيعاب الفكر العسكري الغربي في القتال والتطوير وابتكار منظومات التسلح
فالتدريب أصبح يشمل تكنولوجيا الحرب الالكترونية والحواسب والكهروبصريات والتدريب على إدخال المواد المركبة في الدروع والصواريخ الموجهة ب Fiber OPTIC التي يتفوق فيها الغرب على المجموعة الشرقية
والتعاون مع الدول الشرقية حيث الاستفادة من الأساليب القتالية التي تتبعها الصين وكوريا الشمالية باستخدام الانظمه الشرقية ذات القدرات التكنولوجية الأقل ضد انظمه أكثر تفوقا تكنولوجيا
ومن أوربا الشرقية في التطورات التي تحدث من تطوير الأساليب القتالية في حلف وارسو في ذلك الوقت
ويمكن تلخيص نتائج تطوير القوات المسلحة المصرية في الثمانينات
1 – تم إضافة نظم قيادة وسيطرة واتصالات واستخبارات تستوعب الانظمه الغربية والشرقية والمحلية التصنيع 2 – تم سد الفجوة في مجال التفوق الجوى الاسرائيلى خاصة في نواحي قدرات الاشتباك خارج مدى الرؤية بإضافة صواريخ ( سبارو – سوبر 530 دى / أف )
3 - إحداث تكامل عمل للأسلحة البرية بعلاج مشكلات الاستقلالية الزائدة في التدريب والتكتيك وتطوير تقنية التهديف ( مراكز رماية متطورة واستخدام كافة وسائل التهديف الالكتروني وانظمه الرؤية المتطورة ) والاتصالات البينية والقدرات التدميرية للأسلحة ومعالجه بيانات الاستخبارات والتوازن بين هذه الأسلحة في إطار تشكيلات ووحدات القتال الميدانية
4 – علاج القصور الشديد في معركة الأسلحة المشتركة لزيادة فاعلية الاستخدام المتناسق لكل من العمليات البرية والبحرية والجوية في المكان والتوقيت المناسبين وضد الأهداف الملائمة ضمانا لتوحيد الجهد القتالي المشترك
5 – ميكنة القوات البرية على مستوى التشكيلات ووحدات القتال الميدانية لتوفير الحركية اللازمة للمناورة السريعة بالقوات خلال المعركة
6 –بناء قاعدة لوجيستيه متطورة قادرة على مواجهة متطلبات الاستهلاك العالي في المواد وإعمال الإخلاء والإصلاح والتي كشفت عنها معدلات الخسائر في حرب أكتوبر
7 - لم تعد مصر تشترى أسلحه منفصلة بل انظمه متكاملة ويظهر ذلك واضحا في مشتريات الدفاع الجوى والمقاتلات الخطة الخمسية الثانية 1987 – 1992
في تلك الفترة حدث الكثير من المتغيرات الدولية أدى إلى تغيرات في سوق التسلح العالمي وكذلك التوتر في الشرق الأوسط فاتفاقيات خفض التسلح أدت إلى متطلبات التخلص من الآلاف المدرعات والدبابات بين حلفي الناتو وحلف وارسو قبل حله مما أدى ذلك إلى نقل تلك الأسلحة إلى الدول الصديقة لكلا الحلفين
انهيار حلف وارسو فيما بعد أدى إلى عدم السيطرة على تلك الأسلحة انهيار الاتحاد السوفيتي وتفككه إلى 15 دولة وتواجد كميات هائلة من الانظمه السوفيتية السابقة بأسعار شبه مجانية
حرب الخليج الثانية والتي تمت بين 29 دولة ودوله من دول العالم الثالث مما أدى إلى الاستفادة من تلك الإحداث في تقويه القدرات العسكرية المصرية
حصلت مصر في تلك الفترة على
القوات الجوية
دفعتين من الطائرات المقاتلة أف 16 كل دفعه 46 طائرة احدها من إنتاج شركه لوكهيد والأخرى من مصانع توساس التركية
Block 40 F-16C.jpg
استكمال الإعداد المطلوبة من الإنتاج المحلى لمقاتلات أف 6 / أف 7 استلام الطائرات توكانو المنتجة محليا استلام إعداد من الجازيل المنتجة محليا تزويد الطائرات أف 16 المصرية ب 4 صواريخ سبارو تحت بطن الطائرة وتحرير باقي نقاط التسلح إل 9 لمزيد من الذخائر وخزانات الوقود استلام طئرتى بلاك هووك كنقل VIP
| |
|