وتمتلك المعدات والاسلحة الآتية :
**282 – 300 منصة سام-2 (طير الصباح المطور)
** 212 منصة سام -3 (تم تطويرها الى بيتشورا-2ام ذاتى الحركة) .
** حوالى 60 منصة سام-6 (يجرى تطويره بالتعاون مع روسيا ابتداء من عام 2002– المصدر : تقرير يافا الاستراتيجى) .
** 13 بطارية هوك محسن (78 منصة الطور الاول والثالث ) .
** 14 بطارية تشابرال ( 80 منصة ذاتية الحركة) .
** 14 بطارية كروتال (36 منصة ذاتية الحركة) .
** 45 منصة سيناء -23 ذاتية الحركة .
** 18نظام آمون(تطوير مصرى للسكاى جارد وبها 36 منصة).
**تم التعاقد عام 1999 على 8 بطاريات باتريوت باك-3 ولم يتم تسلمها حتى الآن .
** 25-50 منصة افنجر ذ/ح (محملة بصواريخ ستينجر) .
** 20 منصة سام -9 (تسلمتها مصر عام 1975 ويعتقد انها خرجت من الخدمة ) .
** 2000 قاذف كتف عين الصقر وسام-7 .
**** 2050 مدفع مضاد للطائرات ذاتية الحركة ومجرورة (منها 110 مدفع شيلكا ذ/ح واجريت عليه بعض التطويرات)
**** الرادارات :
** 42 جهاز رادار ( TPS-63 "2D") .
** 23 جهاز رادار ( TPS-59 "3D") .
** 15 جهاز رادار (Tiger-s) .
** 206 رادار سوفيتى ( p-12 &p-15 وغيرها ) .
** عدد غير معروف من الرادارات الروسية الحديثة والداخلة فى منظومة سام-3 المطور بيتشورا -2 ام .
** عدد غير معروف من رادارات بليسى بريطانية .
** 6 رادارات امريكية (SPS-48E) تم التعاقد عليها عام 2001 .
### المصادر : (تقرير لندن الاستراتيجى – تقرير يافا – تقرير مركز واشنطن – مجلة القوات الجوية – مجلة الوسط)
ثانياً : الدفاع الجوى الصهيونى :
لايوجد فى الكيان الصهيونى فرع مستقل من القوات للدفاع الجوى وانما تقع تحت قيادة القوات الجوية الصهيونية .
وتمتلك المعدات الآتية :
** 17 بطارية هوك معدل .
** 6 بطاريات باتريوت .
** 2 بطارية ارو .
** 50 منصة تشابرال .
** 20 منصة (Mahbet sp ) منصة تحمل صواريخ ستينجر ومدفع م/ط 20 مم .
** 500 قاذف كتف ستينجر (وعدد غير معروف من رد آى القديم ) .
** الحصول مستقبلاً على بطارية باتريوت وبطارية ارو .
*** 900 مدفع مضاد للطائرات .
الرادارات :
عدد غير معروف من الرادارات وانواعها كالتالى :
Ramit & FPS-100 & AN/TPS-43 & Green
Pine & Alufa-3 & Nautilus
**** المصدر : تقرير يافا الاستراتيجى .
ثالثاً: التعريف بمهمة ومدى كفاءة وفاعلية الدفاع الجوى :
سأذكر بعض العبارات المقتبسة حتى نكون على بينة من امرنا بالنسبة لمهمة وفاعلية الدفاع الجوى لأية دولة فى العالم وحتى نستطيع الحكم والمقارنة بين مصروالكيان الصهيونى المجرم :
*** (مهمة الدفاع الجوى هى حماية اراضى الدولة ومسارح عملياتها من اى هجوم جوى معاد وتهيئة الظروف المناسبة لباقى افرع القوات المسلحة لتنفيذ مهامها بنجاح ) ... اللواء الركن / حسن القرمانى (قائد دفاع جوى سابق فى الجيش الأردنى )
*** (اذا منع الدفاع الجوى الطائرات المعادية من تنفيذ مهامها يكون بذلك قد نجح فى مهمته ) ... المشير ابوغزالة ونستنتج من هذه النقطة انه لا يجوز الحكم على كفاءة الدفاع الجوى من خلال احصاء وتعداد الطائرات التى يسقطها فقط ولكن الاهم هو منعها من اداء مهمتها .
*** (يرى الامريكيون انه من الضرورى ايقاف العمليات الجوية اذا وصل معدل الخسائر او الاستنزاف الى 2 % (اى 20 طائرة فى كل 1000 طلعة جوية ) وذلك نظراً الى التأثيرات السلبية الطويلة الامد التى تتركها الخسائر فى صفوف الاطقم الجوية (بيتر بوجارت نقلاً من مجلة الفكر الاستراتيجى العربى ) .
التحليل لعوامل القوة والضعف بالنسبة لقوات الدفاع الجوي المصرية والأسرائيلية فى حالة المواجهة :
اولا الدفاع الجوى المصرى :
1- يتفوق الدفاع الجوى المصرى تفوقاً كبيراً فى القوة والحجم والكثافة على نظيره الصهيونى فهو يعتبر من اكبر اسلحة الدفاع الجوى فى مصر والعالم ( على سبيل المثال : ذكر ابراهام واجنر فى كتابه دروس الحرب الحديثة –
ان قوات الدفاع الجوية المصرية عام 1973 اكبـــر من قوات الدفاع الجوى الامريكى حالياً ) .
2- تمتاز قوات الدفاع الجوى المصرية بالكفاءة والخبرة العالية والطويلة المدى والتى اكتسبها طوال تاريخة ومنذ انشائه كفرع رئيسى من افرع القوات المسلحة ومروراً بمعاركه مع الطيران الاسرائيلى المتفوق جداً خلال حرب الاستنزاف 1969-1970 وما تم فيها من انجازات فى اسبوع تساقط الفانتوم والانجاز الذى لم يستطع اى سلاح دفاع جوى ارضى فى العالم ان يحققه وذلك فى تاريخ الحروب (هذا الكلام لا ابالغ فيه وانما هى الحقيقة وباعتراف الكثير من المصادر الغربية والشرقية ) وذلك فى حرب رمضان المجيدة حيث استطاع ان يحيد سلاح الجو الصهيونى المتفوق ويوقع به خسائر فادحة .
3- الدفاع الجوى المصرى يمتلك حالياً عدد كبير من منصات الصواريخ الذاتية الحركة (حيث يمتلك حوالى 300منصة صواريخ ذ/ح ) واللازمة لمرافقة وحماية التشكيلات المدرعة والميكانيكيةاثناء قيامها بالهجوم فى عمق العدو مما يعطى مساحة كبيرة من الحرية للقوات المدرعة اثناء الهجوم على القوات الصهيونية البرية والتى يدعمها سلاح جو قوى .
وبذلك تم التغلب على نقطة الضعف التى اثرت على الجيش المصرى فى حرب اكتوبر وكانت السبب الرئيسى (الى جانب ضعف القوات الجوية ) فى عدم توغل القوات البرية فى اعماق سيناء حيث كان العدو يتمتع بتفوق جوى ساحق وادى هذا الامر الى تعديل خطة الهجوم ( المآذن العالية – بدر ) حتى تلائم هذا الوضع وجعل هدفها هو عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف وتحرير جزء من سيناء بعمق لم يزد عن 20 كم وذلك حتى تكون واقعة تحت حماية حائط الصواريخ .
4- يمتلك حالياً الدفاع الجوى المصرى نظام حديث للقيادة والسيطرة الآلية والانذار المبكر يتم فيه التكامل بين رادارات الانذار المبكر الارضية وطائرات الانذار المبكر E-2C وانظمة الصواريخ المضادة للطائرات وطائرات القتال الاعتراضية اف-16 وميراج2000 وغيرها وبذلك يتحقق الربط والتحكم والسيطرة فى القوات والمعدات فى زمن آنى مما يتيح السرعة العالية فى التعامل مع العدو الجوى بوسائل الدفاع الجوىالايجابية والسلبية فى الوقت الحقيقى .
5- ميزة اخرى :
وهى التكامل بين انظمة الدفاع الجوى المصرية صواريخ ومدفعية وذلك مع الاهداف الجوية المعادية على جميع الارتفاعات والمدى تقريباً (الارتفاعات العالية والمتوسطة والمنخفضة والمنخفضة جداً والمدى المتوسط والقريب والقريب جداً ) بل هناك تداخل بينها فى المدى والارتفاع المؤثر مما ينتج عنه غزارة شديدة فى النيران وارتفاع فى نسبة تحقيق الاصابة لطائرات العدو وهناك تكامل ايضاً فى وسائل الاستشعار والرصد على جميع الامدية والارتفاعات او مايمكن ان نسميه تكامل الحقل الرادارى حيث تمتلك رادارات ارضية ومحمولة جواً للانذار المبكر وبعيدة المدى ورادارات واجهزة رصد بصرية وحرارية ونقاط مراقبة بالنظر وذلك على الامدية المختلفة الاخرى والارتفاعات المتوسطة والمنخفضة والمنخفضة جداً .
6- الكيان الصهيونى يستخدم اسلوب حلف الاطلنطى فى الدفاع الجوى وهو الاعتماد على الطائرات الاعتراضية بصورة رئيسية اكثر من اعتمادها على الدفاع الجوى الارضى بينما تعتمد مصر الاسلوب السوفيتى فى الاعتماد على الدفاع الجوى الارضى بصفة رئيسية ولكن مع عدم اغفال التعاون بينها وبين القوات الجوية وفى رأيى الاسلوب السوفيتى يعتبر اكثر امناً وحذراً وحيطة ويوفر دفاع جوى كثيف ومباشر عن جميع الاهداف الهامة العسكرية والمدنية .
نقاط الضعف المصرية :
1- عدم توفر انظمة صاروخية بعيدة المدىومضادة للصواريخ البالستية وان كانت هناك جهود مصرية لسد هذه الثغرة حيث تعاقدت مع امريكا على شراء 8 بطاريات باتريوت باك-3 عام 1999 وهناك اقاويل او شائعات عن محاولة مصر الحصول على صواريخ سام-12 ( S-300V) .
*** ولكن لحسن الحظ نقطة الضعف هذه لن تؤثر كثيراً لأن العدو الصهيونى غالباً يعتمد بصفة رئيسية على الطيران فى القصف بعيد المدى ويخصص صواريخ اريحا- 1/2 لحمل الرؤوس نووية .
2- قلة الاهتمام بالمدفعية المضادة للطائرات (ما عدا مدفعية النظام آمون عيار 35مم والشليكا ومدافع 23 مم المحملة على النظام سيناء-23) مما ادى الى ضعف نسبى فى مستوى الوحدات والجنود العاملين عليها ومن ناحية اخرى تركيز الاهتمام بالقوات الصاروخية مع ان المدفعية م/ط ذات اهمية شديدة فى اية معركة ضد الطائرات والصواريخ الموجهة .
*** ملاحظة : يقول كوردسمان :
نظم الدفاع الجوى المصرى عن الدولة فى خمس فرق وتم تركيز المعدات الامريكية والاوربية حول القاهرة وقناة السويس ويعتبر مستوى التدريب عالياً الى درجة كبيرة .
3- كبر مساحة مصر نسبياً (بالمقارنة بفلسطين المحتلة ) وكثرة الاهداف الهامة المدنية والعسكرية مما يلقى عبئاً كبيراً على الدفاع الجوى المصرى وذلك لتأمينها ضد طيران العدو ولكن مما يخفف من حدة هذا العامل ان التجمعات المدنية مركزة بصفة رئيسية حول وادى النيل حيث تبلغ مساحته 5 % فقط من مساحة مصر ككل .
*** هناك ميــزة لهذا العمق الاستراتيجى الكبير حيث يتيح فرصة كافية ووقت كافى لوسائل الدفاع الجوى للاستعداد ومواجهة الطائرات المعادية بمجرد رصد دخولها المجال الجوى المصرى وقبل وصولها الى اهداف هامة مثل القاهرة وهذا الوقت الكافى يعتبر هام جداً ومصيرى من الناحية العسكرية البحتة .
ثانياً : الدفاع الجوى الصهيونى :
1- الدفاع الجوى الصهيونى ضعيف وبه ثغرات هامة مع انه من المفترض ان يكون جيداً نظراً لصغر مساحة فلسطين المحتلة وسهولة تغطيتها جيداً رادارياً و دفاعياً (بالصواريخ والطائرات الاعتراضية) ومن جميع الاتجاهات .
***والدليل على صحة كلامى مايلى :
(لا تمتلك اسرائيل نظم دفاع جوى فعالة – وهى حقيقة اثبتتها هروب طائرة سورية( مقاتلة ميج-23) واخترقت عمق اسرائيل دون اكتشافها ). المصدر (كوردسمان : كتاب بعد العاصفة) .
2- هناك نقطة تعتبر ميزة وعيب فى آن واحد (من وجهة نظرى) الا وهى صغر مساحة الكيان الصهيونى وسأشرح وجهة نظرى :
*** الميزة : ان صغر المساحة يجعل الدفاع الجوىعنها اكثر سهولة واشمل ضد الطائرات المعادية .
*** العيب : ان صغر المساحة يتيح للطائرات المغيرة (المصرية مثلاً) القيام بالهجوم والقصف والوصول الى اهدافها فى العمق فى خلال فترة زمنية قصيرة وذلك الامر لا يتيح للدفاع الجوى الصهيونى إلا فترة زمنية قصيرة جداً للتعامل مع الاهداف الجوية وطبعاً ذلك سيؤثر تأثيراً كبيراً على مدى فاعلية الدفاع الجوى الصهيونى .
3- الدفاع الجوى الصهيونى يتمتع بميزات هامة ومتطورة مثل القيادة والسيطرة الآلية وطائرات الانذار المبكر وعدد كبير من الطائرات الاعتراضية الحديثة (اف-15 واف-16) ووسائل الحرب الالكترونية المتقدمة وصواريخ الباتريوت وارو ( اعداد قليلة ومخصصة للدفاع ضد الصواريخ ).
4- قلة الخبرة العملية لوسائل الدفاع الجوى الصهيونية الارضية وذلك نظراً لانها لم تتعرض من قبل او لم تواجه عدو جوى متفوق وذلك طوال تاريخها حيث كانت دائماً القوات الصهيونية تتمتع بالتفوق الجوى وعامل الخبرة هذا يعتبر عامل هام جداً وخطير لأية قوات دفاع جوى فى العالم .
5- لدي الكيان الصهيونى امكانيات هامة للدفاع ضد الصواريخ مثل صواريخ الباتريوت وارو (6 بطاريات باتريوت وبطاريتان ارو ) ولكن الصواريخ الباتريوت ثبت فشلها الذريع فى حرب الخليج وغزو العراق عام 2003 (حيث نجحت صواريخ الصمود-2 العراقية فى ضرب الكويت والباتريوت ايضاً احدثت خسائر فى الطيران الامريكى عن طريق النيران الصديقة وثبت فشل الباتريوت وصواريخ ارو ايضاً فى الحرب ضد ح--- الله ولم يستطيعا حماية الكيان الصهيونى من الصواريخ ( خيبر او زلزال -1/2 الايرانية ولا اقصد صواريخ الكاتيوشا حتى لا يقول احد الاعضاء ان الباتريوت غير مخصص لاعتراض الكاتيوشا ) التى ضربت حيفا ومابعد حيفا وكانت قادرة على الوصول الى تل ابيب ومفاعل ديمونة .
*** هناك نقطة اخرى : حتى لو فرضنا جدلاً ان الباتريوت وارو صواريخ فعالة كما تدعى امريكا فهى لن تستطيع الدفاع ضد هجوم صاروخى كثيف وباعداد كبيرة .
سام-3 المطور Pechora-2M
ملحوظة بسيطة :
بالنسبة لمصر
لا يمكن التشويش على أجهزة الدفاع الجوى المصرية وذلك بسبب
1-تمتلك مصر انواع كثيرة من الرادارات الروسية والامريكية والفرنسية والبريطانية وربما الصينية وهذا التنوع الكبير فى الرادارات يجعل امكانية التشويش عليها جميعاً امراً صعباً للغاية وربما مستحيلاً (ولا يمكن ان يحدث مثل هذا التشويش الكامل الا فى حالة استخدام القنابل النووية حيث تعمل الاشعاعات الصادرة منها على التشويش على الرادارات وربما اتلافها)
2- هناك وسائل تبادلية تستخدمها قوات الدفاع الجوى فى حالة حدوث التشويش على الرادارات مثل الكاميرات الحرارية والاجهزة الكهروبصرية او الالكتروبصرية واجهزة مقدرات المدى بالليزر واجهزة الكشف السلبى RWR ) .
بالنسبة لأسرائيل
نظام التعبئة فى اسرائيل :
يعد نظام التعبئة الاسرائيلي من افضل النظم الموجود فى العالم وهو مقتبس الى حد بعيد من نظام التعبئة السويدي بعد ادخال بعض التعديلات علية .
وقد ساعد صغر حجم اسرائيل وجودة شبكة الطرق داخلها وتطور نظام النقل بها الى اختصار الوقت المحدد لتحويل الافراد الاحتياط من مدنيين الى وحدات عسكرية مقاتلة على اهبة الاستعداد لخوض غمار المعركة فى مدة لا تتجاوز 48 ساعة منذ اعلان بدء التعبئة .
ان اسرائيل ذات ال5 ملايين نسمة قادرة على تعبئة 10% من قوتها البشرية للانضمام الى القوات المسلحة وقوات الدفاع الاقليمي اي ما يعادل 500 الف مقاتل وهى نسبة عالية جدا لم تستطع اي دولة فى العالم ان تصل اليها .
كما يفرض القانون الاسرائيلي على جميع النساء الغير متزوجات الخدمة كمجندات فى الوظائف الغير قتالية اي كسائقات ومسؤلات عن المخازن والقيام بالاعمال المكتبية .
يبدا نظام التعبئة الاسرائيلي بعدة مراحل :
1- استدعاء العناصر الرئيسية كالقادة والضباط ورجال الاشارة عن طريق الهاتف .
2-اعلان امر استدعاء الاحتياطي سواء عن طريق الاذاعة التى تعتمد على الرموز والمصطلحات الكودية او الرسائل الشخصية من امر الوحدة الاحتياطية الى افراد وحدتة بواسطة مندوبين معروفين بذالك وهو ما يعرف بطريقة العدائين .
3- وصول الافراد الي مراكز التجمع الثابتة التى يتنقلون منها الى مخازن الوحدات عن طريق الاتوبيسات ,ولكل وحدة احتياط مخزن للطوارئ خاصة بها يوجد بداخلة كل ما تحتاجة الوحدة من رباط الحذاء حتى مدفع الميدان او الدبابة لتخرج وحدة الاحتاط من هذا المخزن وقد تحولت الى وحدة محاربة تنطلق راسا الى ميدان القتال التى حددتة لها قيادتها .
لذالك يعتبر ضرب هذة المخازن هدفا استراتيجيا بالنسبة للقوات المصرية او بالنسبة لقوات الهجمة الاولى مع المطارات والرادارات وبطاريات الدفاع الجوي والاهداف الحيوية الاخري .
هناك نقطة هـامة جداً يجب دراستها ومناقشتها قبل الدخول فى الاجزاء الاخرى وذلك نظراً لأهميتها الشديدة لجميع افرع القوات المسلحة وقوات الدفاع الجوى بصفة خاصة ألا وهى :
محاولة الكيان الصهيونى تحقيق السيادة الجوية
وهى استراتيجيتةالمتبعة دائما فى بداية اية حرب بينه وبين الدول العربية وتتم عن طريق الوسائل التالية :
*** الوسيلة الاولى :-
توجيه ضربة جوية للمطارات والقواعد الجوية للدول العربية وذلك فى بداية الحرب كى يخرج القوات الجوية العربية من المعركة مبكراً ويستطيع بذلك تحقيق السيادة الجوية كما حدث عام 1967 .
فهل يستطيع الكيان الصهيونى تكرار ذلك الامر بالنسبة لمصر وبنفس النجاح ؟؟؟ مع العلم ان الكيان الصهيونى يمتلك الوسائل الكافية (طائرات حديثة وبعيدة المدى وذخائر موجهة حديثة ) لتنفيذ مثل هذه الضربة ؟؟؟
هذا ما سأحاول الاجابة عليه كالتالى :
**** الكيان الصهيونى لا يستطيع تحقيق هذه النتيجة (تدمير الطيران المصرى وتحقيق السيادة الجوية ) وذلك لأن مصر لديها وسائل كثيرة جداً للتصدى واحباط مثل هذه الضربة الجوية منـها :
1- لكى ينجح الطيران الصهيونى فى ضربته لابد له من تحقيق عامل هام جداً ألا وهو (المفاجـــأة) ولكن تحقيق المفاجأة امر بالغ الصعوبة جداً وذلك لأن الجانب المصرى لديه امكانيات كبيرة لاكتشاف الهجوم مثل رادارات الانذار المبكر الارضية و المحمولة جواً واجهزة رصد واستشعار مختلفة لكشف الطائرات الصهيونية على جميع الامدية والارتفاعات المختلفة وحتى داخل فلسطين المحتلة وايضاً وسائل استطلاع جوى بالطائرات المأهولة والطائرات بدون طيار ووسائل الاستطلاع الالكترونى والتنصت ناهيك عن المخابرات العسكرية وجواسيسها هذا كله بالاضافة الى انه فى حالة الطوارىء يتم عمل دوريات جوية تقوم بها الطائرات الاعتراضية وذلك على مدار الساعة حيث تشكل مظلة جوية لحماية القواعد الجوية وسماء الدولة .