amr sarhan - المدير العام للمنتدى -
الْمَشِارَكِات : 2623 بلدى : الجنس : مزاجى : الْنِّقَاط : 19233138 فريقى: : الأوسمه :
مجموع الاوسمه:6
| موضوع: اقوى صفعات المخابرات العامه المصرية الثلاثاء 12 أبريل 2011, 10:42 am | |
| الصفعة التاسعة عشر ---------------------- اعترافات للجاسوس الإسرائيلي عزام عزام وشبكته في مصر ---------------------------------------------------------------(1)
سافر عماد عبد الحميد إسماعيل من مصر إلى إسرائيل في 24فبراير عام 1996 ضمن وفد خاص بالشركة السويسرية التي يعمل فيها والتي يمتلكها شريكان أحدهما مصري والآخر إسرائيلي وكان هذا الوفد يضم أحد عشر شابا مصريا توجهوا للتدريب داخل شركة "يتفرون" الإسرائيلية للملابس الداخلي تعرف عماد بعد ستة أيام من وجوده داخل إسرائيل بفتاة إسرائيلية تدعى زهرة يوسف جريس 35عام وصديقتها شادية أحمد إسماعيل القائمة بتدريبه بالشركة وتوطدت هذه العلاقة خاصة أن الفتاتين كانتا كثيرتا التردد عليهم بالفندق "بالم بيتش" بعكا الذي يقيمون فيه ولم يخل الأمر من اصطحاب زهرة لعماد بمفرده لاصطحابه بسيارتها في رحلات داخل المدينة بالقرب من بعض المستوطنات وأوحت له عندما علمت شدة حاجته للمال أن بإمكانها مساعدته في السفر إلى أمريكا حيث يعيش عمها وأولاده هناك وذلك بشرط الزواج منها.دارت الأيام بعماد وعاد إلى القاهرة في يوم عيد الأم من العام 1996. وبدأت زهرة في الاتصال به بدعوى الاطمئنان عليه هو وأصدقاؤه وفي أول أيام إبريل من العام نفسه علم عماد أن خلاف نشب بين الشريكين المصري والإسرائيلي واتجه الشريك الإسرائيلي إلى شريك مصري آخر واتفق معه على أن يأتي بمندس إسرائيلي للتدريب داخل الشركة بمصر.وفي منتصف شهر إبريل 1996 اتصلت زهرة بعماد وطلبت منه استقبالها وصاحب المصنع بمصر لدراسة إقامة مصنع جديد بمصر فتوجه عماد إلى شرطة السياحة في 24/4/1996 لإبلاغهم بأمر قدوم زهرة وصاحب المصنع فطلبت منه الشرطة بأن يبلغ عن تحركاتها داخل مصر لحمايتها.وفي 26/4/1996 توجه عماد وأصدقاؤه الإسرائيليون بعد استقبالهم إلى فندق فلسطين بالإسكندرية ثم عادوا إلى فندق إنتركونتننتال بالقاهرة بعد أن نقلا إقامتهما فيه فتبادر إلى أحد ضباط الشرطة بعض الشكوك في عماد فقام بعرضه مصحوبا بمذكرة إلى جهاز مباحث أمن الدولة بلاظوغلي التي أفرجت عنه في اليوم التالي بعد التحقيق معه ونصحوه بعدم اصطحابهما وانتهى الأمر على هذا النحو. سافرت زهرة وصاحب المصنع ثم عاودت الاتصال به وعلمت منه أنه ترك المصنع بسبب بعض الخلافات فطلبوا منه التوجه إلى أحد المصانع بالأردن بتوجيه منهما للعمل به فلم يترك الفرصة واتجه على الفور إلى المصنع الأردني فكانت المفاجأة أن قانون المنطقة الصناعية هناك يحول دون عمل أي جنسية غير الأردنية فاتصل بصديقته زهرة وأخبرها أنه سيتجه إلى القاهرة غير أنها أقنعته بالبقاء على وعد باللقاء في الأردن خلال أيام. جاءت زهرة إلى الأردن والتقت بعماد وأخبرته بأنها سوف تجهز له أوراقا للعمل داخل إسرائيل. غادر عماد إلى إسرائيل وفور وصوله استقبله وفا عزام وهو درزي إسرائيلي وذهب به إلى الفندق وتركه ثم عاد في السابعة صب------- حيث قاما بجولة على مصانع الشركة بداية من الإدارة بسور شالوم ثم مصنع سيجاف ثم عين الأسد ثم كفر مندل ثم الجشن بالجنوب اللبناني. وبعد الجولة توجها إلى المنطقة الصناعية تيلدان ثم تناولا طعام الغذاء بطيريا وعادا إلى الفندق لقضاء السهرة بصالة الديسكو وفي اليوم الثالث توجها إلى المصنع الذي سيتدرب فيه عماد، فكان نصيبه داخل مصنع سيجاف وأشرفت على تدريبه في البداية المشرفة دلال ولكنها لم تعلمه شيئا وفجأة اقتحمت عليه شادية أحمد إسماعيل صمته ودعته إلى خط الإنتاج الخاص بها وقامت بتدريبه وفي اليوم الأول من الأسبوع الثاني التقى "بازاك" وهو متعهد حفلات والذي عرض عليه ممارسة الجنس مع إحدى الفتيات،وقام بالفعل بممارسة الجنس داخل غرفة خاصة بها،بدأت الدوامة تدور برأس عماد عندما بدأ الاعتراف أمام أكبر طاقم تحقيق من أجهزة الأمن المصرية وعلى رأسها المخابرات العامة حيث يقول"في اليوم التالي وأثناء وجودي في المصنع تقدمت منى "علا" ودعتني إلى خط إنتاجها فذهبت معها ودار حوار بيننا فهمت منها أنها ترغب في السفر إلى مصر والحياة فيها فعرضت عليها الزواج فطلبت مني أن أتحدث إلى أهلها في الأمر وفي اليوم الثاني فوجئت "بعائشة " سكرتيرة المدير تستدعيني لتخبرني بأن ذلك سبب مشكلة لعلا فاعتذرت عن ذلك ،. بدأت شادية وعزام في اللعب بأوتار الشباب عندما عرضت شادية على عماد اصطحابها في جولة مشتريات داخل المدينة فوافق وصحبته بسيارتها الخاصة وكان هذا أول لقاء لعماد بزهرة صديقة شادية. وبطريقة القروي الساذج قال عماد لزهرة :نحب نتعرف فأهملته بل وعاملته بجفاء شديد وعندما قامت بشراء بعض الحاجيات عرض عليها بطريقة أولاد البلد أن يحمل عنها فعاملته باشمئزاز. تعددت لقاءاته بعد ذلك بزهرة وبدأت بطريقة مفاجأة في تغيير طريقة تعاملها معه وبدأت تصحبه في رحلات خلوية خاصة عندما صحبته بالقرب من بوابة حديدية وعندما استفسر منها عن هذه البوابة فقالت له أنها مستوطنة.يقول عماد لاحظت زهرة مخاوفي من الوقوف بجوار المستوطنة اتجهت بنا إلى عكا ـ وكان عزام قد أبلغني مسبقا أن زهرة ثرية وعلى الشاطئ بدأنا في التقاط الصور التذكارية في ساعتها تدخلت سيارة شرطة ولكن زهرة تحدثت معهم بالعبرية فتركونا ومضوا إلى سبيلهم وعدنا إلى السيارة وجلسنا على المقعد الخلفي وبدأت تقبلني بعنف وفجأة لاحظت وقوف سيارة بجوارنا وظلت واقفة أكثر من خمس عشرة دقيقة ثم مضت في طريقها. صحبتني زهرة في اليوم التالي إلى عكا وفي الطريق أشارت إلى أحد المباني التي تقف أمامها سيارات شرطة وقالت لي: أن لي واسطة بهذا المبني ـوقضيت معها نزهة رائعة وعند عودتنا أشارت إلى منطقة خالية وقالت هنا كانت تسقط صواريخ صدام حسين ولاحظت أن المنطقة قريبة من محطة كهرباء ضخمة للغاية. ينتقل عماد بعد ذلك للتدريب بكفر مندل ـ على حد قوله ـ وزهرة دائمة الاتصال به وفي يوم من الأيام ـ قامت زهرة بتوصيل مجموعة الشباب إلى الفندق وطلبت من عماد أن يبقى داخل السيارة ودخلت بها إلى كراج الفندق وعادا مرة أخرى إلى ممارسة ما كانا يفعلانه داخل السيارة بين حكايات الشوق الملتهب التي صرح بها عماد وعذوبة فتاة لعوب بلغت الخامسة والثلاثين ولكم أن تتصوروا المشهد. في يوم الثلاثاء من الأسبوع الرابع لعماد بإسرائيل التقى بزهرة وذهبا معا إلى منطقة نهرية وجلسا معا حوالي ساعة على شاطئ البحر ، انتقلا من الشاطئ إلى داخل السيارة وعلى المقعد الخلفي جلست هي بطريقة بدا منها أنها تتعمد هذا الاتجاه وبعد حوالي ربع ساعة من اندماجهما في الحديث وخلافه اقتربت سيارة ميكروباص زجاجها مغطى بستائر ووقفت بجوار سيارتهما نزل منها شاب وفتاة لممارسة الجنس بجوار سيارتهما حتى تحركت زهرة وعماد بسيارتهما إلى الفندق وقد كانت هذه المنطقة مليئة بالجنود والفتيات.في اليوم الأخير لعماد بإسرائيل جاءت زهرة وشادية واصطحبتا عماد للعشاء في مطعم سمعان بعكا وعندما عادوا إلى الفندق وجلسوا داخل الريسبشن وصل شخص يدعي "ميكي" وتحدث مع زهرة في زاوية من الفندق فنادت على عماد وقدمته لميكي على أنه مهندس مصري جاء للتدريب في إسرائيل وكان هذا هو أول لقاء بين عماد وميكي باغوث. في صباح اليوم المقرر فيه عودة عماد إلى القاهرة كان اللقاء هاتفيا بين زهرة وعماد ساخنا رقيقا تواعدا معا على اللقاء مرة ثانية فكانت العودة يوم 21/3/1996 بعد وصول عماد وزملائه إلى القاهرة بتسعة أيام علم الجميع أن خلافا نشب بين الشريكين المصري والإسرائيلي وكانت زهرة قد اتفقت مع عماد على الاتصال تليفونيا في تمام الساعة التاسعة مساء من كل جمعة.اتصلت زهرة وأخبرت عماد بمجيئها إلى مصر فقام عماد بإبلاغ شرطة السياحة التي نصحته بالإبلاغ عن أي مكان يتوجهوا إليه لحماية السائحين وذلك عبر ضابط شرطة السياحة في كل مكان وقد كان حتى غادرت زهرة القاهرة .حدث خلافات بين عماد ومدير المصنع فترك العمل به وأبلغ زهرة التي طلبت منه الحضور إلى الأردن للعمل بأحد مصانع إحدى المناطق الصناعية هناك وعندما سافر في 19/5/1996 ظهر "ماهر "فجأة أمام عماد على أنه صديق زهرة التي توسطت له لمساعدة عماد في السفر إلى إسرائيل وأخذ ماهر يحدث عماد عن جمال دولة إسرائيل وديمقراطيتها ويصفها له على أنها أعظم دول العالم ثم صحبه إلى فندق" فلادلفيا" بعمان. لم يكن عماد يدري ما يدبر له على حد قوله وفجأة أخرج ماهر ألبوم صور وانتحى بعماد جانبا وبدأ يعرض عليه صورا بالألوان الطبيعية له أثناء ممارسته الجنس مع زهرة حقا كانت الأوضاع مشينة للغاية أدت إلى انهيار عماد نفسيا . بدأت رأسه تدور شمالا ويمينا وقبل أن يستعيد اتزانه كانت كلمات ماهر كالسم الزعاف على عظمه والمستقبل الحالم الذي ينتظره فوق أرضها وكيف يمكن أن يجوب العالم كله بأوراق لن يعرف عنها المصريون شيئا وأن إسرائيل قادرة على حمايته في أي مكان وأن الأجهزة الأمنية المصرية ضباطها لا يجيدون إلا الجلوس داخل المكاتب وأنهم لا يعرفون أي شئ عن التكنولوجيا الهائلة لإسرائيل. كانت عيون عماد جاحظتين وأصبح مهيئا نفسيا لقبول الوضع الذي سيمليه عليه ماهر الذي اقترب منه وأخرج إقرارا بالعمل مع الموساد الإسرائيلي ليوقع عليه عماد ويحصل على أول مكافأة له ثلاثمائة دولار ثم أخرج محررا رسميا بالمبلغ ووقع عليه أيضا عماد دون تفقيد المبلغ بدأ ماهر في تهدئة عماد نفسيا وبدأ يشرح لعماد المستقبل الذي ينتظره فوق أرض إسرائيل ومحاولة التخفيف عنه ولكنه الطرق على الحديد وهو ساخن عندما بدأ في تدريبه على استيفاء المعلومات حول قياس الرأي العام إزاء بعض القضايا ومشاكل المجتمع والأزمات التي يتعرض لها وكيفية حفظ ذلك بالذاكرة دون تسجيله على أوراق.وكانت بداية المهمة ـ على حد قول عماد ـ تدور حول أعداد المصريين القادمين إلى الأردن يوميا ولو بشكل تقريبي وأعداد الراغبين في الدخول إلى لبنان وزعماء تهريب هؤلاء المصريين إلى لبنان وسوريا والعكس ومدى إقبال المصريين على الجنس بالأردن والعديد من الأمور الحياتية مثل المشاكل التي يتعرض لها المصريون فوق الأراضي الأردنية وقام عماد فعلا بالإجابة على بعض هذه الاستفسارات في حينه ثم قام بكتابته في تقرير داخل حافظة أوراق معدة كوسيلة إخفاء ثم قام ماهر بإزالته بواسطة تركيبة خاصة وكان قد أظهر هذه الأوراق خاص بمكاتبات خاصة بإحدى الشركات السياحية . سقط عماد في المستنقع وتسلمته زهرة وتمكنت من تعليمه في يومين اثنين فقط كيفية كتابة الرسائل بالشفرة من الكتاب المقدس بحيث يتم تجميع العبارات بأشكال مختلفة بطريقة حسابية وقام عماد بالفعل بعدة محاولات أثناء تدريبه وصفها بنفسه بأنها كانت ناجحة وكانت الطريقة الحسابية مدونة في كتيب صغير رفضت زهرة منحه لعماد بدعوى أن ماهر سيمنحه آخر. مضى يومان والتقت زهرة مع عماد بفندق "فيلادلفيا" وأكدت عليه أن يتصل باكرا بماهر حتى يتم اللقاء بينهما لمناقشة عدة أمور وبالفعل بدأ عماد في الاتصال ولكن لم يجد ماهر طوال هذا اليوم حتى اليوم التالي .اتصل عماد بزهرة في الفندق فأخبرته أن أسرته تم القبض عليها بمصر وقالت له أن ذلك حدث منذ مجيئك للأردن وأن المعلومات المتوافرة لديها تؤكد ذلك . سقطت سماعة التليفون من يده بينما سقط هو في أعماق مخاوفه وظنونه فمضى مسرعا لا يدري إلى أين يتحرك وساقته أقدامه للهروب من عماد إلى جرش والتقى بأحد المصريين هناك الذي وفر مبيتا له داخل محل حلاقة وفي الصباح علم عماد أن الحلاق مطارد من المخابرات الأردنية بسبب علاقاته النسائية فعاد عماد إلى عمان هاربا من جحيم إلى جحيم. فشل عماد في الإقامة بمساكن الشبيبة والتقى بأحد المصريين الذي استضافه لمدة أسبوع لم يبرح فيه غرفته من أشباح السقوط ومن ثم الإعدام وحتى جاء يوم الجمعة عندما توجه إلى أحد المساجد ربما يستغفر ربه ويتوب وعقب خروجه من المسجد فوجئ بمن ينادي عليه من الناحية الأخرى من الطريق الذي يمضي فيه. كانت المفاجأة عندما رأى زهرة يوسف جريس وصديقتها منى أحمد شواهنة يقتربان منه فأحس قواه تنهار فاصطحبتاه وكأن إرادته قد سلبت منه إلى فندق حياة عمان واقتربت منه منى أحمد شواهنة وسألته لما لم تتصل بأهلك في مصر وأكدت أن شيئا لم يحدث لهم كما قالت زهرة ولم يكن من زهرة سوى أن أومأت برأسها للاتفاق مع منى فيما تقوله وقالت منى لقد كانت هذه رؤية بعض الأصدقاء في إسرائيل لقياس رد فعلك ونصحتني بالاطمئنان على أسرتي والسفر إلى مصر. لم ينس ماهر أن ينصح عماد بالتخلص من كل ما هو "عبري" سواء أكانت كروتا أم عبارات مدونة على أوراق مع الاحتفاظ ببقية كروت شركات الملابس الأردنية حتى إذا ما تعرض عماد لمضايقات أمنية فإن هذه الكروت ستكون بمثابة دليل قاطع على أنه كان يبحث عن عمل بالأردن في تخصصه. قال ماهر أيضا لعماد عليك أن تعود للأردن بعد شهر ونصف الشهر لاستلام راتبك على أن تقوم بجمع المعلومات حول عدد المصانع في مدينتي العاشر من رمضان و ستة أكتوبر ومتوسط عدد العمالة ونوعية هذه المصانع والبلاد المستوردة لإنتاجها والأزمات الاقتصادية والمواد الغذائية الناقصة داخل مصر ومدى تقبل الشارع لحكومة مصر وشعور المصريين تجاه نتنياهو ومدى مؤشرات التفاؤل بالنسبة لعملية السلام وأحاسيس المواطنين عند زيارة مسؤول إسرائيلي للقاهرة. وطلب ماهر من عماد أن يقوم بزيارة مباحث أمن الدولة بلاظوغلي ويقدم الشكر للضابط الذي نصحه بعدم الزواج من إسرائيلية أثناء التحقيق معه وتوطيد علاقته به ومحاولة تدعيم العلاقات مع هذا الجهاز.وقال ماهر لعماد:"عندما تعود إلى الأردن ومعك هذه المعلومات سيلتقي بك ميكي ليمنحك 1000دولار هذا بخلاف مصاريف السفر والإقامة ومكافأة تقدير من الجهاز للمعلومات التي ستأتي بها. ووعده بأن ميكي سيجهز أوراقه للسفر إلى إسرائيل وذلك للتعلم على أحدث أجهزة الإرسال والاستقبال .عاد عماد إلى مصر وتوالت اتصالات زهرة التليفونية حتى أخبرته أن شادية بمصر وأنها ستتحدث معه تليفونيا لتهنئته بعيد ميلاده في 28/6/1996 وبالفعل طلبته شادية وهنأته بعيد ميلاده فدعى أصدقاؤه الذين كانوا معه في إسرائيل لزيارتها بفندق البارون. يقول عماد توجهت إلى شادية لأخبرها بالتنبيه على زهرة على عدم الاتصال بي وكنت أخشى أن أجد ماهر معها في الفندق لأنه كان قد طلب مني معلومات حلو المنشآت السياحية ومتوسط أفراد الحراسة ورواتبهم ودورياتهم وتسليحهم وغيره. عاد عماد إلى قريته الراهب وقد أبلغ صديقه أحمد الناظر بأن يبلغ كل من يتصل به على تليفونه ـ على حد قوله ـ بأنه قد سافر للسعودية وبالفعل انقطع الاتصال به مدة شهرين وبعدها عاودوا الاتصال به حتى تلقى مكالمة من زهرة التي طلبت أن يتوجه في أقرب وقت إلى أي دولة أوروبية ليلتقيا هناك وقد حاول عماد الحصول على تأشيرة دخول لأسبانيا ولكنه فشل. بعدها حاول عماد الحصول على تأشيرة دخول لدولة المجر وقد نجح بالفعل وقام بحجز تذكرة ذهاب وإياب غير أن شيئا ما أوقفه عن استكمال الرحلة. انتهى عماد عبد الحميد إسماعيل من كتابة تقريرا مفصلا عن رحلة تجنيده … من وجهة نظره…. داخل إسرائيل والأراضي الأردنية والذي قدمه إلى الأجهزة الأمنية في مصر . وقد ذكر فيه جانبا من الحقيقة وأخفى العديد من التفاصيل التي تكشفها تحقيقات النيابة كما كشفتها أيضا تحريات جهة أمنية رفيعة المستوى.اتفق تقرير التحريات مع ما ورد في تقرير عماد في بعض النقاط كان أهمها سفره إلى إسرائيل وتوطيد علاقته بزهرة يوسف جريس وأنه كلف في الأردن ببعض الاستفسارات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية وأجاب عليها في حينه مما أدى إلى مكافأته بمبلغ مائة دولار وأسفرت التحريات الأمنية على أن عماد يجوز بمسكنه بقرية الراهب بشبيه الكوم المنوفية على وسائل إخفاء وبعض المحاليل للكتابة السرية وباستدعاء المتهم في 23/10/1996 اقر بصحبة ما جاء في تقرير التحريات وحرر إقرارا بخط يده يتضمن نشاطه أثناء وجوده في إسرائيل وكيفية تجنيده وفي تمام الساعة العاشرة والنصف مساءا من يوم 23/10/1996 صدر إذن النيابة بإلقاء القبض على المتهم عماد إسماعيل وبالفعل تم إلقاء القبض عليه وتبين أن الإقرار الذي وقعه عماد إسماعيل الذي يفيد بموافقته على العمل مع الموساد الإسرائيلي كان نصه كالتالي: أقر أنا عماد عبد الحميد أحمد إسماعيل المصري الجنسية وبكامل إرادتي أنني أرغب في الدخول والإقامة بدولة إسرائيل وأنني على أتم استعداد للتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ـ الموساد ـنظير ما يقدمه لي من خدمات إرساء للحرية واحتراما للديموقراطية بها وأنني على كامل الاستعداد للتضحية بكل ما أملك من وسيلة لنصرة شعبها" التوقيع عماد عبد الحميد أحمد إسماعيل عمان الأردن.
(2)
بدا من اعترافات عماد عبد الحميد إسماعيل أنه كان فضوليا للغاية بل وبدا أنه شاب غير مسؤول فهو منذ اللحظة الأولى كان يبحث عن شئ ما يدور كله حول نساء إسرائيل ويظهر ذلك واضحا عندما طلبت منه فتاة تبلغ من العمر 19سنة تدعى علا أن يأتي للتدريب معها على نفس خطها الإنتاجي فوافقها على الفور ووعدها بالتدريب معها بداية من الغد وعندما عاد إلى الفندق في المساء دخل معه أصدقاؤه إلى إحدى القاعات لحضور حفل مقام بها والتقوا بإزاك متعهد الحفلات وعندما جلس معهم للترحيب بهم بدأوا معه الحديث عن الفتيات الجميلات بشوارع إسرائيل وخاصة .."بنات الدعارة " فقال لهم إزاك:إن أجر الواحدة منهم حوالي خمسين "شيكل"وهو ما يعادل خمسين جنيها مصريا. اعتراض الشباب على ما قاله إزاك واتهموه بالمغالاة وطلبوا منه أن "يكرمهم"في الحساب إلا أنه تركهم وشأنهم وشغل نفسه بعملة دون إجابة واضحة لهم كما أنه لم يبد أي استعداد لكرمهم. عاد عماد في اليوم التالي إلى المصنع وعندما تحدثت معه علا عن حبها لمصر ورغبتها في الحياة داخلها فأخبرها أنها لكي تستطيع الحصول على الإقامة في مصر لابد أن تتزوج مصريا فأخبرته أن أهلها قد يرفضون سفرها وانتقالها إلى مصر ولم يكن من عماد إلا أن يمارس شهامته عندما قال لها:إنني على استعداد للزواج منك والحياة بين مصر وإسرائيل فطلبت منه أن يمنحها فرصة لتفاتح أهلها في الأمر. في اليوم التالي غابت علا عن العمل وقامت سكرتيرة مدير المصنع وتدعى عائشة باستدعاء عماد والتنبيه عليه بعدم مضايقة علا لأن أهلها رفضوا الموضوع ومنعوها من العمل حتى يسافر هو إلى مصر. لم تنته رغبة عماد وأصدقائه في التعرف على عالم نساء إسرائيل ففي اليوم التالي التقى عماد مع عزام وقال له يبدو أننا جئنا إسرائيل للحج وعندما استفسر عزام عن معنى هذه العبارة أوضح عماد بقوله " منذ مجيئنا ولم نعاشر النساء حتى الآن" فضحك عزام وعاد إليه في التاسعة مساء ومعه سيدتان روسيتان قدمهما هدية للمجموعة . ويمضى عماد في اعترافاته فهو قد تعرف على زهرة يوسف جريس عندما اقترحت عليه شادية هو وأصدقاؤه أن تصطحبه في جولة للتسوق وكان بصحبتها زهرة وكانت المرة الأولى التي يلتقي فيها عماد وزهرة ولم يترك الفرصة تهرب منه فحاول التقرب منها بأن عرض عليها أن يتعرفا غير أنها ضجرت منه ورفضت الرد عليه وعندما قامت بشراء بعض حاجياتها عرض عليها أن يحمل حقيبتها عنها فنفرت منه حتى توجه عماد إلى شادية ليستفسر عن سبب ضيق صديقتها زهرة وفي هذه اللحظات كان عزام قد التقى بهم في مكان التبضع وهمس في أذن عماد قائلا : "إنت مش عايز تتجوز..خد بالك من زهرة معاها فلوس كثير"وهنا سال لعاب عماد وعرض على زهرة التقاط صور تذكارية معها إلا أنها رفضت بشدة. في المساء وبعد هذا الموقف اتصلت شادية بعماد وأعطت التليفون لزهرة التي اعتذرت إلى المصنع وقامت بتوصيل عماد إلى الفندق وكان بصحبتها شادية وفي اليوم التالي صحبته من مصنع إلى آخر بحجة أنها ثرية ولا تحتاج إلى شئ وفي هذا الجزء يقول عماد:"واحنا ماشيين دخلت في طريق جانبي ودخلت جوه لمسافة 150 مترا ووقفت بالعربية لغاية ما وصلنا لبوابة "جنبها كشك فيه عسكري "فأنا خفت وقلت لها فيه ايه؟فقالت لي احنا دخلنا مستوطنة إسرائيلية وقرب منها العسكري وكلمها لمدة دقيقتين بالعبري فرجعت تاني"بالعربية"وقالت لي احنا جينا هنا غلط ومشينا بالعربية لعكا وهناك كنا على البحر وقعدنا وكان معاها كاميرا وقعدنا نأخذ أنا وهي صور مع بعض وابتديت أقول لها أني استريحت ليها وقلت لها إني حبيتها فقالت لي إزاي واحنا مشفناش بعض إلا من يومين فقلت لها عندنا في مصر بيقولوا على الحالة دي الحب من أول نظرة وأثناء جلوسنا وقفت جنبنا عربية شرطة زهرة اتكلمت بالعبري معاهم وبعدين مشيت العربية واحنا رحنا على العربية وقعدنا في الكنبة الخلفية عشان نتكلم مع بعض براحتنا وقعدنا "نبوس" في بعض و….. يقول عماد عرفت في هذه المرة أن لها "عم"يقيم بأمريكا وقد استمر هذا اللقاء بيننا لمدة ساعتين عدنا بعدها إلى الفندق الذي أقيم فيه.في هذا اليوم اتصلت بي شادية وعرضت علينا أن نصحبها مع زهرة في الغد لشراء عربية لها وبالفعل توجهنا في الصباح الباكر وقد جلست بجوار زهرة التي تقود السيارة ووجدي وطارق فقد جلسوا بالمقعد الخلفي. في اليوم التالي صحبته زهرة التي أكدت رغبتها في قضاء نزهة في مصر وتحدثا معا في كل شئ وطلب منها عماد أن تساعده للسفر إلى أمريكا عن طريق عمها المقيم هناك فوعدته بذلك ويقول عماد عن هذا اللقاء "وفي اليوم ده برضه قعدنا نبوس في بعض وكانت هي بتتمنع عليه في ممارسة الجنس معها وقالت لي يا عماد متسرعش لأن بعدين كل حاجة هتكون ملك وبعد ما خلصنا رحنا على الأوتيل. ويبدو أن تفاصيل الرحلة كانت أكثر سخونة ففي اليوم التالي صحبته زهرة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء إلى مدينة نهرية حيث كان الجو صافيا يبعث في النفس بعض ملامح الحب والعشق ..ويقول عماد في اعترافاته "اتمشينا على شط البحر والمكان ده كان عبارة عن منتزه وفيه كل واحد والبنت بتاعته وبعد كده ركبنا على الكنبة الورانية بتعت العربية وبعد شويه حب عربية ميكروباص جنبنا وشفت واحد وواحدة يمارسوا الجنس مع بعض قدامنا وبدأت أبوسها وأحضنها وبدأت أبقى عنيف معاها بحيث كنت عايز معها في اليوم ده بالذات فهي بكل قوتها دفعتني بعيد عنها وبعد حوالي عشر دقائق :العربية الميكروباص مشيت وهي ضبطت لبسها وساقت العربية ورجعنا على الأوتيل. وتتواصل اعترافات عماد لتكشف عن بقية عناصر اللعبة عندما يقول "جت شادية وزهرة على الفندق حوالي الساعة السادسة مساء وكانت زهرة قاعدة جنبي ولقيت واحد نده عليها وقامت وسلمت عليه وندهت عليه وقدمتني له وقالت له عليه مهندس مصري بدرب في شركة تيفرون وقالت لي إن اسمه ميكي واللقاء ده أخذ حوالي دقيقتين وميكي قال:إنه جاي هنا في مزح ومعاه مراته ولما سألتها عنه قالت لي أنه صاحب المصنع اللي بتشتغل فيه وبعد شويه أخذتني على العربية بتاعتها وفتحت الشنطة وأعطتني أكياس بلاستيك فيها "تي شيرتات" ليه ولوجدي وطارق وأعطتني شنطة تانية قالت لي فيها ملابس داخلية لأختي وكان ده في آخر يوم لنا في إسرائيل . وبالطبع لم يكن لقاء ميكي باغوث هذا صدفة حيث دلت التحريات الأمنية على أن ميكي باغوث من عناصر المخابرات الإسرائيلية وأن اسمه الحقيقي ميخائيل بيركو وهو من مواليد 11/6/1960 ويقيم بموشاف ميونا بإسرائيل وقد أرفق الجهاز الأمني صورة لميخائيل الشهير بميكي وقد تم عرضها على المتهم الذي تعرف عليه فور عرض الصورة . ولم تتوقف التحريات عند هذا الحد بل أكدت أن المتهم كان يتلقى مكالمات تليفونية من مندوبة المخابرات الإسرائيلية زهرة يوسف وأنه كان يتصل بها على رقم 009726980416 بإسرائيل. وبالنظر إلى اعترافات عماد إسماعيل في النيابة سنجد أنها تتباين مع اعترافاته الأولية التي سجلها في تقريره المكتوب بخط يده ففي الفترة التي وصلت فيها زهرة إلى مصر دارت أحداث هامة كان أهمها أن زهرة أبلغت عماد بأنها قادمة إلى مصر بصحبة شادية أحمد إسماعيل ومنى أحمد شواهنة وعدنان وبالسؤال عن عدنان قالت زهرة :أنه شريك ميكي في مصنعه بإسرائيل ويفكر في إنشاء مصنع بمصر لذا فهو قادم لدراسة الأمر. يقول عماد:اتصلت بصديقي أحمد الناظر وقلت له إن الجماعة جايين وعشان نأمن نفسنا من مخاطر مقابلة إسرائيليين في مصر اتفقنا نروح شرطة السياحة ونبلغ عن موعد وصولهم عشان لو فيه تعليمات أمنية أو أماكن منروحهاش نبقى عارفين وقابلنا العقيد أشرف حجاج فقالنا أن اليهود "مرميين" في شوارع القاهرة وقال إنه يفضل واحنا خارجين من الأوتيل اللي هينزلوا فيه نبلغ شرطة السياحة عن تحركاتنا استقبلهم عماد وصديقه أحمد وصحبهم إلى فندق فلسطين بالإسكندرية وشاهدوا شواطئ الإسكندرية العريقة وقلعة قايتباي ويقول عماد في هذا الصدد..بعد كده رجعنا الفندق وزهرة كانت مصممة نطلع معاهم الأوضة فأنا وأحمد رفضنا وطلعوا غيروا هدومهم وزهرة قالت لي أنا وفيت بوعدي وجيت مصر وسألتني إنت كلمتهم في البيت ولا لأ وقالت لي أنا بدي أشوف أمك وأخواتك هذا عن زهرة وشادية أما عدنان وزوجته وشقيقته فقد كانوا شبه منعزلين عن زهرة وشادية وأحمد وعماد عادوا جميعا إلى فندق " الكونتننتال " بالقاهرة عدنان وزوجته وشقيقته ثم عماد وشادية وزهرة قضوا يوما سياحيا رائعا بالقاهرة وعندما عاد يقول عماد"وأنا واقف جوه الفندق في انتظارهم لما ينزلوا واحد ضابط اتقدم مني وسألني انت واقف ليه فقلت له أنا واقف مستني ناس لما ينزلوا فسألني عن جنسيتهم فقلت له إسرائيليون فأخذني إلى غرفة شرطة السياحة وعمل تفتيش ذاتي وابتدأ يسألني تعرفهم منين وأسماؤهم وأرقام غرفهم وكتب مذكرة وبعتني على مباحث أمن الدولة في لاظوغلي واتعرفت هناك على المقدم ح .ش وأخذ بياناتي وحكيت له عن ظروف تعرفي عليهم وسفري لإسرائيل ،إن فيه واحدة فيهم اسمها زهرة أنا مرتبط بها عاطفيا وناوي أتجوزها وتاني يوم أفرجوا عني بعدما في واحد ضابط وبخني وقال مش لاقي غير إسرائيلية تتجوزها ونبه على أني مرحش ناحية الأوتيل لأني لو اتمسكت تاني هناك مش هيفرجوا عني تاني وفعلا روحت على شبين الكوم. كان عماد قد ترك حقيبة ملابسه مع زهرة وشادية وعندما تحدث مع صديقه أحمد الناظر بشأن ما حدث اقترح عليه أحمد إن يسافر إلى القاهرة لاستعادة الحقيبة ويروي عماد تفاصيل ذلك بقوله:"نزلت مصر اليوم اللي مفروض هيسافروا فيه واستنيت عند كوبري ستة أكتوبر وأحمد راح جايب شادية وزهرة ومنى ومعاهم الشنطة بتاعتي وعدينا الضفة الثانية من النيل وقعدنا في كازينو النهر وأخذت الشنطة بتاعتي منهم وسلمت على زهرة وسألتني عن اللي حصل فقلت لها إن المباحث حجزتني وده إجراء عادي علشان يعرفوا علاقتي بيكم وبعدها سافروا على إسرائيل. ترك عماد العمل في الشركة التي كان بها وأخبر زهرة بذلك فطلبت منه أن يلتقي معه بالأردن وسافر بالفعل يوم 19/5/1996 ويروي عماد تفاصيل لقائه في الأردن رحت فندق حياة عمان لقيت زهرة سايبة لي رسالة في الريسبشن أنها غيرت الفندق ونازلة في مصر تراس وأخذت بعضي ورحت على الفندق واتصلت بيهم من تحت وجاءت فعلا شادية وكان معهم واحد اسمه نيال قريبها وخطيب بنت أخوها وخرجنا احنا الأربعة نتعشى وزهرة سألتني إنت قاعد مع مين وقعدنا نتكلم في كلام حب وبعدين وصلني نيال للمحطة اللي أنا عايزها بعدما اتفقنا إن احنا نتقابل الساعة السادسة والنصف صباحا في الفندق بتاعهم عشان نتفسح في منطقة اسمها البتراء ونمت وصحيت الساعة السابعة صب------- فقررت أروح لهم على البتراء على طول ولما قابلتهم هناك لقيت زهرة وشادية معاهم اثنين شباب لما سألتهم عنهم قالوا دول اثنين عرب إسرائيل وأخذت زهرة وشادية واتفسحنا ولما رجعنا الفندق زهرة كانت مصممة إني أطلع معها الغرفة بس أنا قلت لها "أنا تعبان النهارده". يستطرد عماد قائلا.. تاني يوم اتفقنا نروح المحكمة الشرعية عشان نتجوز وبعدها أروح المصنع اللي هي تعرف صاحبه في الأردن ووصلت للقاضي في المحكمة وقلت له أن فيه واحدة من عرب إسرائيل عايز أتجوزها فسألني ولي أمرها موجود وهي بكر ولا اتجوزت قبل كده فقلت له إنها متجوزتش خالص فقال لي لازم يبقى فيه وكيل عنها ولازم بيانات الباسبور بتاعتها تكون مكتوبة بالعربي وموثقة وخرجت أنا وهي على أساس نروح السفارة الإسرائيلية في الأردن علشان نترجم البيانات ونوثقها فلقينا السفارة قافلة وكان المفروض أن هي تسافر السبت آخر النهار فقلت لها لازم تستني لما السفارة تفتح يوم الأحد فقالت لي أنا هسافر وأترجم الورق ده في إسرائيل وأوثقه وأجيلك بعد أسبوعين وكان فاضل الجمعة والسبت اتفسحنا فيهم ورحنا أماكن كثيرة وبعدما سافرت فضلت أدور على شركة دلتا كما قالت لي عليها زهرة وملقتش إلا شركة واحد يهودي اسمها العصر وقابلت صاحبها وقلت له أنا من طرف زهرة يوسف جريس فرحب بيه واعتذر عن الشغل لأن القانون بيشغل الأردنيين بس وكلمت زهرة بالتلفون وهي كانت وأخذة صور الجواز بتاعي عشان تعملي دعوة لإسرائيل فقالت لي ما تقلقش إنها كلمت ميكي وأنه يخلص الورق عشان تعمل دعوة وقال لي أنها أجلت المجئ للأردن عشان تجيب معاها وكانت المكالمة دي بالنهار والساعة 12 بالليل اتصلت ثاني وسألتني أنت عامل حاجة في مصر فقلت لها لا فيه إيه فقالت لي إن الشرطة جاءت عندك في البيت وبيدورو عليك ومبهدلين الدنيا فسألتها أنت عرفتي منين فقالت لي أحمد صاحبك اتصل وقالي وأنا قفلت السماعة وقلت لازم أغير المكان اللي أنا فيه وتاني يوم أخذت شنطتي ورحت على جرش ونمت في محل حلاقة وبعدين رجعت تاني عمان وقعدت مع واحد مصري من الدقهلية . ومكنتش بخرج من البيت وفي يوم الجمعة خرجت علشان أصلي وأنا بعدي في الشارع لقيت واحد بينادي عليه وكان ده في منطقة الساحة الهاشمية ولما بصيت لقيتها زهرة فسلمت على وباستني وقالت لي أنت بتتصلش ليه وأخذتني وراحت على العربية اللي كانت ركباها ولقيت في العربية منى شواهنة ورحنا على أوتيل حياة عمان وفي الطريق منى سألتني أنت اتصلت بأحمد أو بأهلك فقلت لها لا فقالت لي طيب هنتصل بهم دلوقت من الأوتيل واتصلت بأحمد فرد عليه واطمأنت على البيت وسألته إيه اللي حصل عندنا في البيت قال لي مفيش حاجة وبعد المكالمة سألت زهرة فين الأوراق بتاعتي فقالت لي أن الأوراق تعطلت واتفقنا إني أرجع مصر وهما يسافروا إسرائيل واستني الأوراق وفعلا رجعت مصر يوم 16/6/1996 وبعد وصولي بأسبوع اتصلت زهرة وقالت لي أن شادية جاية مصر عشان تدرب ناس في مصر وقالت لي أنها بعتالي معاها زجاجة برفان هدية عيد ميلادي وفعلا وصلت شادية مصر في يوم 24/6/1996 واتصلت به في البيت ورفضت أروح لحد ما صاحبي أحمد قال لي شادية هت سافر إسرائيل لازم تروح توصلها من فندق البارون ورحت فعلا وكانت مع شادية واحدة اسمها مريم وبعدين قررت أن أسافر أوروبا عشان أشتغل فرحت سفارة أسبانيا وأتعثر السفر لأن طلباتهم كثيرة فحاولت السفر إلى المجر على أساس أني أعدي منها للنمسا وأشتغل هناك وقطعت تذكرة السفر فعلا وفوجئت بزهرة تتصل بي يوم 4/10/1996 ومكنت موجود في البيت لأني كنت في الإسكندرية ولما جيت بلغوني فقلت لهم لو اتصلت تاني بلغوها إني سافرت السعودية ووقفت إجراءات السفر لأني خفت أنها تعرف أني مسافر المجر فتجيلي على هناك وأنا قررت بيني وبين نفسي أن أبلغ الأجهزة الأمنية لأني حسبت أن زهرة عايزة تدخلني إسرائيل بأي طريقة وكانت قالت لي قبل كده في اتصال إني أسافر مكان وتقابلني فيه. حتى هذه اللحظات من الاعترافات لم تكن كل الأوراق تكشفت بعد فبدأت النيابة في محاصرة عماد فسألته : عماد: أنا مفهمتش من الكلام أكثر من إنهم بيعرفوني على الشخصية دي وخاصة شادية كانت تقصد إن أنا أتجوزها خصوصا أنها عارفة إني كنت عايز أتجوز علا. عماد: هي سألتني إيه اللي عجبك في إسرائيل وإيه الفكرة اللي أنا واخدها عنها وسألتني أنتم جيتوا هنا إزاي وقلت لها الشركة هي اللي خلصت الأوراق بغرض التدريب وأنا قلت لها إن البلد نظيفة وإن مستوى الدخل مرتفع وقلت لها إني كنت خايف لحد يقتلنا على أساس أننا مصريين فقالت لي ولقيت إيه فقلت لها العلاقة كلها كانت علاقة عمل . عماد: الأوتوبيس كان بيجي الساعة ستة ونص وأنا كنت بخلص الشغل الساعة أربعة ونص وكنت بقعد لوحدي في انتظار الأوتوبيس وعشان كده طلبت منها أنها توصلني على أساس أروح الأوتيل. عماد:هي قالت إنها جت إمبارح المدير شافها ومش عايزاة يشوفها النهارده تاني لأنه فيه خلافات بينها وبينه. عماد: المكان خارج المنطقة الصناعية اللي فيها المصنع ولما أقابلها هناك وأركب معاها فمحدش من المصنع هيشوفها. عماد:أيوه جاءت عشان توصلني وخدتني عشان نتفسح ورحنا على البحر وقعدنا نتكلم وفتحت ليه زرا ير القميص اللي كنت لابسه وكانت لابسة توب بكباسين فتحتهم و……. وكانت بتضمني بشدة ولما العربية اللي كانت واقفة جنبنا مشيت لاحظت أن هي اللي بدأت تبعدني عنها وبعد كده وصلتني للفندق. عماد: هي قالت لي إنها مستوطنة إسرائيلية كان عليها العلم الإسرائيلي وكلام مكتوب بالعبري وهي مقالتليش على اسمها. عماد: هي قالت لي إن المكان ده بتاع شرطة وأنها تعرف واسطة بيخلص لها كل الأوراق الخاصة بالسفر والتأمينات وأوراق السيارة بتاعتها. عماد: لا إنما في مرة قالت لي إن جوز أختها بيشتغل في الشرطة معرفش إذا كان هو ده الشخص اللي تقصده ولا لأ. عماد: هي كانت تقصد تعرفني إن ليها نفوذ في إسرائيل . عماد: أنا فهمت دلوقت بعد الظروف اللي حصلت إنه كان المقصود إني أتصور معاها في وضع جنسي وإن العربية دي كانت بتصورنا بدليل إنها بعدما مشيت ابتديت هي تتمنع عليه بعدما كانت بتضمني إليها. عماد: أعتقد إن دي كانت وسيلة للضغط عليه ولابتزازي لأن بعدما زهرة قالت لي حكاية الصور مني عرضت عليه إني أشتغل مع الموساد والكلام ده كان في الأردن. عماد: لما اتصلت زهرة في الأردن وقالت لي حكاية القبض على أسرتي وبعدين هم وصلوا الأردن وقالت لي منى اتصل بأهلك فقلت لها خايف اتصل بالتلفون يبقى متراقب فمنى قالت لي هما بيدوروا عليك ليه فقلت لها احتمال عشان سافرت الأردن بعدما سافرت إسرائيل قبل كده وأنا قابلتكم هنا فأكيد الأمن المصري هيقول إني بشتغل مع الموساد فردت منى وقالت: وإيه يعني لما تشتغل مع الموساد انت توافق تشتغل معاهم فقلت لها أشتغل معاهم بس أخلص من اللي أنا فيه دلوقتي ومنى ردت عليه وقالت لي إن هي متأكدة إن الشرطة مش هتعرف حاجة عنك في الأردن ولا أني قابلتهم وإن ميكي هيساعدني على دخول إسرائيل بأوراق سليمة وقال إن الكلام ده يبقى سر بينا محدش يعرفه ولا حتى صاحبك أحمد وبعدما رجعت مصر زهرة اتصلت بيه وقالت لي أشيع إن الاتصالات انقطعت بينا وإن محدش يعرف اللي يدور بينا وبعدين هي اللي اقترحت علي أخش المجر أو رومانيا عشان تقابلني هناك. عماد: لا بعيد جدا وبياخد تاكسي نص ساعة على الأقل. عماد: أكيد كانوا بيراقبوني وعارفين أنا بروح فين وبتحرك إزاي بدليل إن زهرة طلبت مني أغير المكان اللي كنت مقيم فيه. (3)
إن اعترافات عماد إسماعيل المتهم الأول في قضية الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام تؤكد مجددا أن المخاطر التي تحيط بالمصريين في إسرائيل أصبحت تشكل هاجسا حقيقيا أمام طرقات الإسرائيليين للتسلل والتأثير على الأمن القومي المصري. واستكمالا للاعترافات المثيرة التي وردت على لسان عماد عبد الحميد إسماعيل ندور حول عدة حقائق نفضل أن نقرأها معا.
عماد: لا … زهرة قامت وقالت أنا طالعة الأوضة بتاعتي بعدما قالتلي على حكاية الصور ومكانتش قاعدة لما مني كلمتني في حكاية الشغل مع المخابرات الإسرائيلية؟ عماد: هي قالتلي إن أنا هتعلم اللغة العبرية وعلى الكمبيوتر وعلى الشغل بتاع الموساد وإن اللي هيدربني ميكي وهيديني ألف دولار في الشهر أثناء فترة التدريب. عماد: هم قالوا أن ميكي هو الريس بتاعهم وأنه المسئول عن موضوع الفلوس والتدريب. عماد:طبعا الكلام كان مفهوما أن المقصود بالأجهزة الحديثة دي هي أجهزة الاستقبال والإرسال اللي بتستعملها المخابرات. عماد: هي كانت بتديني نوع من الأمان وأن دخولي إسرائيل وتدريبي هناك مش هيكون معلوم للشرطة في مصر وعشان كده كانوا رافضين أخشى إسرائيل من الأردن وبعد كده طلبوا مني أخشى أي دولة أوروبية ومنها إلى إسرائيل. عماد: لأني وأنا مسافر الأردن وأنا نويبع استوقفني الضابط وسألني عن سبب سفري سابقا لإسرائيل فقلتله كنت بتدرب في شركة ملابس فقالي لورحت إسرائيل من الأردن هجيبك ولو حتى في بطن الأرض وأنا قلت الكلام ده لزهرة بالتفصيل. عماد: أنا خفت أقولها شخصيا على أساس أن هي اللي قامت معايا بالمسائل الجنسية دي وأنها ممكن تنتقم مني ولكن لما الصورة تنتقل ليها عن طريق شادية ميبقاش الكلام ده عن طريقي مباشرة ولما تكلمني بعد كده .. لو لقيت في لهجتها نوع من التهديد أحاول أنكر الكلام ده. عماد: لأني أنا اللي رديت عليها. عماد : خفت أن أتعامل معها بالوضع ده فتنتقم مني وتبعت لمصر الصور الجنسية اللي ظهرت فيها معاها . عماد: زهرة هي اللي قالتلي واقترحت إما المجر أو رومانيا وهي اللي قالتلي أصرف الفلوس ولما نتقابل هديك كل اللي صرفته. كانت تحريات الأمن القومي قد أثبتت أن عماد يتصل بزهرة يوسف جريس على رقم 9726/980416 واقترحت الجهة الأمنية إجراء اتصال هاتفي بين عماد وزهرة وتسجيله تسجيلا رسميا واتجهت النيابة في يوم الثلاثاء 29/10/1996في تمام الساعة 9:45 إلى مبنى الأمن القومي وبعد الحصول على موافقة عماد عبد الحميد إسماعيل بإجراء المكالمة وتسجيلها. اتصل عماد بالرقم المدون وردت عليه زهرة يوسف جريس وسألها عن أحوالها فردت عليه شكرا لله واستفسر منها عن عدم اتصالها به فقررت له بأنها كانت في انتظار اتصاله بها فسألها يوم 22 فأجابته نعم ثم هنأها بقوله عقبال المائة والعشرين.واعتذر لها عن عدم اتصاله بها بسبب مرضه وأكد لها أنه ستجري له عملية جراحية وأنه يجهز أوراقه للسفر إلى المجر فسألته عن جدية ذلك واستفسر منها ما إذا كانت مستعدة للسفر وتاريخ سفرها وأكد لها بأنه يجري الاتصال من أحد السنترالات باستعمال الكارت وسألها عما إذا كان لديها صعوبة في الحصول على تأشيرة دخول المجر فأجابته بالنفي وأنهى إليها بمحاولة حصوله على تأشيرة دخول أسبانيا إلا أن طلبه قد رفض فسألته عن مكان اتصاله فقرر لها بأنه يتصل من الإسكندرية واستفسر منها عن آخر مرة اتصلت بأحمد فأجابته منذ فترة واستفسر عن تاريخ اتصال مني بأحمد فأجابته بأنها لا تعلم ثم طلب منها إبلاغ مني بأنه سيسافر إلى المجر وسألها عما إذا كانت ستصحبها إلى هناك فأجابته بأنها لا تدري ثم قال لها بأن المجر ليس بها عمل وأنها هي التي اقترحت عليه السفر إلى رومانيا أو المجر فردت عليه بالإيجاب فقرر لها بأنه اقترض تكاليف السفر فأجابته بأنها ستتصل به على منزله فقال لها بأنه هو الذي سيطلبها واستفسر منها معا سيتم معه هناك وعما إذا كان ميكي يسأل عنه فأجابته بأنه يسأل عنه ثم استفسر منها عن آخر مرة سألها ميكي عنه فأجابته منذ شهر وأنه كان بأمريكا فسألها عما إذا كان ميكي على وعده له بالعمل والمرتب الذي وعد به أم أنه عدل عن ذلك فأجابته بتأكيد حفاظه على وعده وطلب منها سؤال ميكي ومنى عما سيتم معه عقب وصوله إلى المجر وأشار لها بأن ظروفه المادية صعبة وأنه سيسافر ولن يعود ثانية إلى مصر وأنه لم يذكر لأحد أنه سيسافر إلى المجر لأن الكل يعلم عدم وجود فرص عمل هناك وأن تذكرة السفر كلفته ألف دولار وطلب منها سؤال ميكي عما سيتم معه وأنه سيتقاضى منها المبالغ التي دفعها فردت عليه بالإيجاب وقال لها بأنه سيتصل بها عقب تأكيد الحجز وسألها عما إذا كان ماهر سيتولى إجراءات سفرها وعن شادية وعما إذا كانت منى تريد الحضور إلى القاهرة فأجابته بعدم رغبتها في ذلك وسألها عن سبب تغير صوتها في هذه المكالمة وعما إذا كانت غير متوقعة اتصاله بها فأجابته بالنفي فقال لها بأن تليفون مسكنه لا يعمل وأنه سيتصل بها يوم الجمعة لتأكيد الحجز وطلب منها الحصول من ميكي على تفاصيل ما سيتم معه وعما إذا كان الأخير على استعداد لزيادة مرتبه إلى ألف وخمسمائة دولار فأجابته بأن هذا المبلغ كثير ثم طلب منها الحصول على إجابة من منى على استفساراته وسألته عن الجهة التي سيسافر اليها فقرر لها المجر وقال لها بأنه لا يريد أن يحدث معه بالمجر ما حدث معه بالأردن وإذا كان سيحدث معه ذلك فلن يسافر ثم قال لها بأنه سيتصل بها يوم الجمعة ليعلم ما سيتم معه وأنها سبق وأن تسلمت منه صورة جواز سفر وسألها عن رقم التليفون فطلبت منه الاتصال بالرقم الذي اتصل به فسألها عن رقم المصنع فأجابته 986244 والرقم الكودي04 كفر مندل وانتهت المكالمة بذلك. وبعد إنهاء المكالمة فتحت النيابة محضر آخر لتسجيل ملاحظات عماد على هذا الحوار. عماد : نعم المكالمة مكانتش بالشكل الطبيعي اللي كان يتم بينا في المكالمات اللي قبل كده كان يبقى فيه تجاوب بينا في المكالمات اللي قبل كده يعني كنا بنتكلم كلام حب متبادل يتخلله الحديث عن الشغل وده واضح لما أنا سألتها في المكالمة دي عن ميكي قالت لي أيوة من شهر فسألتها ..سأل عني قال إيه فمردتش عليه واستغربت كمان لما قلتلها على اسم المجر وقالتلي دي فين وكمان سألتها آخر مرة منى اتصلت بأحمد امتى فقالت لي معرفش وأنا كنت كلمت أحمد من شهر تقريبا وسألته إذا كان حد اتصل بيه فقالي أن منى اتصلت بيه وسألته عن نمرة ليه في الإسكندرية ولما سألتها عن اللي هايتم معايا في المجر قالت أنها هتسأل وبعدين لقولي. عماد: أنا لما كنت اتصل من السنترال كانت المكالمة ما تزدش عن دقيقتين ونصف اللي هي مدة الكارت ولما هي كانت بتتصل بيه كانت المكالمة بتاخذ حوالي نصف ساعة ولما كلمتني في العاشر من رمضان قعدت تكلمني حوالي ساعتين إلا ربع. عماد: كان كل الحوار بيني وبين زهرة ومنى عن سبب الكلام اللي أنا قلته لشادية بالتنبيه على زهرة لقطع الاتصالات بي وقالوا لي متخافش من الكلام معانا بدليل أن شادية كانت موجودة في مصر واحنا قابلناها ومحصلش حاجة ومنى قالتلي مش أنا قلتلك في الأردن أن الشرطة في مصر مش حتعرف عنك حاجة وأدي انت نزلت من الأردن إلى مصر بعد ما كنت معانا هناك حد عرف حاجة وانتهت المكالمة. لم يتوقف الأمر عن هذا الحد حيث أن يوم الجمعة 1/11/1996 هو اليوم الذي قال عنه عماد لزهرة بأنه سيتصل بها وبالفعل توجهت النيابة بالمتهم إلى الأمن القومي وطلب عماد الرقم فردت عليه سيدة تدعى جاكلين طلب منها أن يتحدث إلى زهرة ثم انقطع الخط وعادوا عماد الاتصال مرة أخرى ودار هذا الحوار عماد: أنا عماد يا زهرة عماد: انت مريضة أو فيه حاجة مضايقاكي أنا بتصل بيكي من سنترال المنشية. عماد: أنا بخلص إجراءات السفر ومعرفش هرجع امتى. عماد: خلاص أدخلي أوضتك وكلميني لأني عايز " أطمن عليك " أنت مش عجباني عن ساعة المكالمة الأخيرة . عماد : أيوة بس أنا في الإسكندرية لإنهاء إجراءات السفر وعايز أعرف انت مستعدة للسفر ولا لأ. عماد: أنا حصلت على الفيزا وعايز أعرف ممكن تسافري امتى. عماد : يعني أحجز امتى بالضبط عماد: قلت لميكي ومتى إني كلمتك ولا لأ عماد : هو فيه مشكلة في موضوع سفرك للمجر. عماد: طيب لو أجلت السفر لحد إمتى. عماد: أصل فيه خلاف بيني وبين الجماعة في البيت بسبب السفر ومعرفش هرجع امتى وعشان كده هكلمك أنا تاني بعد أسبوعين. عماد: يعني ألغي الحجز ولا أجله؟ عماد:خلاص ماشي مع السلامة عماد: ازيك ي | |
|