egypt _لاعب مميز_
الْمَشِارَكِات : 116 بلدى : الجنس : مزاجى : الْنِّقَاط : 109845 فريقى: :
| موضوع: كتاب كيف تبيع أمريكا أصدقاءها؟ الخميس 10 مارس 2011, 4:42 pm | |
| لاول مرة على الانترنتينشر بعون الله
اخواني مشرفي المجلة وتقنيها وكل من دخل من الاعضاء والزوار اعذروني مضطرة اقسم الكتاب الى عدة اجزاء حتى اسهل عملية كتابته وبعون الله سوف انقله لكم تدريجيا نظرا لاهمية الكتاب
كيف تبيع أمريكا أصدقاءها؟ [size=29][size=29]- [/size][/size]
[size=29]استراتيجية الغدر الأمريكي عبر التاريخ[/size] [size=29]في المنطق الأمريكي [/size][size=29]: [/size][size=29]لا صداقة مع أحد تدوم[/size][size=29].. [/size][size=29]ولا وفاء لأحد يستمر[/size][size=29]..[/size] الكتاب : كيف تبيع أمريكا أصدقاءها؟- إستراتيجية الغدر الأمريكي عبر التاريخ
المؤلف : مجدي كامل
عرض وقراءة : اختكم في الله اريج الزهورتقديملا صداقة مع احد تدوم...ولا وفاء لاحد يستمر..هذا هو المنطق السياسيالامريكي في التعامل مع الانظمة الحاكمة في كل زمان ومكان..منطق الغدر هذا لا يستثني احدا..ليس فيه مكان لحليف او صديق..الجميع سواسية..المعيار الوحيد هو المصلحة فقط,.. ليس للاخلاق مكان.. ليس لحقوق الصداقة مكان..لا مكافاة نهاية خدمةللصديق او الحليف الذي افنى نفسه في خدمو العام سام..لا مكان لحقوق الانسان او اية مصطلحات او مفاهيم اخرى تحمل شبهة اي شيء يتعلق ب..الانسانية !!الغريب انه ورغم تاريخ الولايات المتحدة الطويل في الغدر باصدقائها وحلفائها من الحكام, وتخليها عنهم بعد استنفاد قدراتهم على القيام بادوارهم او تراجع قوتهم ونفودهم امام القوى المعارضة, او ظهور بديل يمكنه ان يقدم خدمات اكبر ,او ف حال كان البديل يتقدم عليهم شعبيا.. انتخابيا.. فتتخلى عنهم لصالح بديل اخر.وما جرى مؤخرا في بكستان مع الجنرال برويز مشرف , الذي تخلت عنه امريكا دون رحمة , اخر حلقة من مسلسل الغدر الامريكي بالحلفاء والاصدقاءولم يشفع لمشرف عند سيده بوش انه حليفه القوي المتفاني في خدمته...كما لم يفعل غيره..وخادمه المطيع, الذي فتح له باكستان على مصراعيها,وجعلها جسر للوثوب على جارتها المسلمة ايضا افغانستان بحجة التعاون في مكفافحة الارهاب.وكان بوش يسلمه قوائم اسماء كل من يريد اعتقالهم من مواطنيه ومواطني دول اسلامية اخرى, حتى دون دليل على اشتراكهم ف اعمال ارهابية فيجمعهم مشرف, ويسلمهم له عن طيبة خاطر.ورغم ان الولايات المتحدة قد تخصصت عبر عقود طويلة في بيع حلفائها واصدقائها, بمجرد ان تجد البديل الافضل, او تراهم آيلين للسقوط,وغالبا ما تكون هيا السبب الرئيسي في هذا السقوط -الا ان كثيرين هم الحكام الذين لا يتعظون, وما ان تغدر امريكا بحاكم , حتى يتطوع آخر, ويقدم نفسه لها ك" عميل مرشح"على امل ان تكون هي رأس الحربة التي يستخدمها هو للقفز على كرسي الحاكم, وتدور الايام ليجد في النهاية الغدر بانتظاره, وربما ترفض حتى استقباله في بلادها, ولو للعلاج, لأنها ببساطة استنفدته , حتى سقط في آعين شعبه, ولا تريد أن تراهن على جواد خاسر, ل تريد أن تراهن هلى البديل, وغالبا ما تكون قد اعدته, أو أعد هو نفسه, وطرح عو نفسه عليها كبديل افضل... وهكذا !!!وفي هذا الكتاب سوف نتتبع رحلة سقوط عدد كبير من الحكام والزعماء والقادة من حلفاء واشنطن الذين حاولوا الاستقواء بها ,أو التقرب اليها على حساب شعوبهم, وكيف غدرت هم, وتخلت عنهم أو بمعنى أدق "باعتهم" فجأة وحولتهم من " ملائكة" الى "شياطين" مستخدمة الآلة الاعلامية الشيكانية الامريكية الهيبة, وتشهد أغلفة اعدد مجلة " تايم" الآمريكية على هذا الغدر فشتان بين موضوع وصورة غلاف الحاكم عندما يكون ملاكا في اعين واشنطن وموضوعه وصورته على الغلاف بعد أن يتحول !!في هذا الكتاب سنطالع تجربة الرئيس البكستاني برويز مشرف, وتجربة شاه ايران محمد رضا بهلوي, وتجربة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس, وتجربة مانويل نوريجا رئيس بنما, كما سنطالع تجارب هؤلاء الذين باعتهم امريكا ايضا ومنهم الرئيس العراقي صدام حسين, وادوارد شيفارنادرزه رئيس جورجيا, وسوهارتو رئيس اندونسيا, وبينوشيه ديكتاتورشلي, وباتيستا ديكتاتور كوبا, وموبوتو رئيس الكونغو, وبي ناظير بوتو رئيسة وزراء باكستان السابقة, وجان اريستيد رئيس هاييتي,وعسكر أكاييف حاكم قرقستان وغيرهم وغيرهم هذا الكتاب محاولة للوقوف على الخطاء التاريخي الكبير الذي يقع فيه اي حاكم اذا اعتقد ولو لبرهة او للحظة واحدة أن اية قوة عظمى خارجية يمكن ان تضمن له الاستمرار في السلطة لأن الضمانة الوحيدة هنا هي شعبه, والتاريخ شاهذ على هذه القوى العظمى وكبف تغدر بأصدقاءها , وتراهن على البديل لتبدأ اللعبة من جديد !!مجدي كاملالجزء الاولبرويز مشرف..صفعةتوقعها الجميع الا هو!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان نمودج للخادم المطيع, تأمره امريكا فيطيع .. طلبت منه أن يفتح بلاده على مصرعيها لرجال مخابرتها وعسكريها ففعل.. طلبت منه تسليمكل من تراه مهما بالنسبة لها حتى لو على سبيل الاشتباه فقط ففعل..امرته بمصافحة المجرم ارييل شارون حرارة ففعل..أثارت علاقته به كتابع ذليل كل حراكات المولات والمعارضة في بلاده فلم يكثرت..وعندما حاصرته جموع شعبه.. وشعر بتخل الجيش عنه..قرر أن يتنحى..راهن على الامريكيين..انتظر المكفأة..كان يمني النفس بأن يحتضنوه ويوفروا له الحماية..كان يأمل في أن يجد لديهم الملاذ والمأوى بعد أن خدمهم طيلا ابان وجوده على قمة السلطة..ولكن ما حدث هو أن كانت هناك صفعة أمريكية على وجهه , الكل كان يتوقعها_ حسب القاعدة_ الا هو!!لقد جعل برويز مشرف من باكستان حديقة خلفية للمخابرات المركزية الامريكية وحربها المجنونة على الارهاب, كي لا تنعم بلاده بالاستقرار السياسي ولتفقد حريتها الكاملة في اتخاد القرارات المصيرية سواء في شؤونها الدخلية أو فيما يخص جيرانها, افغانستان والهند بشكل خاص, بعد أن ارتهن كليا لسياسة ادارة الاحمق جورج بوش المعادية للعرب والمسلمين.تسعة اعوام قضاها رئيس باكستان السابق , بحماس واندفاع أعمى, في خدمة دولة العام سام, وجعل من نفسه وضد ارادت العظمى من ابناء شعبه,رأس حربة مسمومة ضد دول وشعوب مسلمة, كافغانستان مثلا , وليس لها مع باكستان في السابق خصومات أو نزاعات أو مطامع من أي نوع.وبتأكيد كان غزو أفغانستان من قل أمريكا لهذا البلد المسلم والجار لباكستان دورا أساسيا فيما أل اليه مصير رجل امريكا في المنطقة, برويز مشرف. فقد زرعت هذه الحرب وأثمرت,وهذا بالظبط هو هدف أمريكا الاساسي, بذور التفرقة والصراعات المحلية واثارة النعرات وألا حقاد العرقية والطائفية بين ابناء البلدين المسلمين الجارين.واعتبر معهد الدراسات ألامريكي"ستراتفور" أن أحد اسباب تراجع شعبية مشرف كان سماحه لواشنطن بانتهاك السيادة الباكستانية !لقد استقال الرئيس الباكستاني في النهاية بشكل مهين,عندما لفظته باكستان كلها,وانقطعت به السبل وانتهى دوره, وتخلى عنه الامريكيون, حيث لم يكن في الحقيقة بالنسبة لهم _ كما جرت عادتهم بالنسبة لمن يلعبون مثل دوره - الا سلعة للاستخدام مرة واحدة أو كما يقولون عندنا "عود كبريت" لا يستخدم الا مرة واحدة - وقد تم استخدمهواحترق وانتهى الأمر!!رحل برويز مشرف عن حكم باكستان, وذالك بعد أن تيقن من تخلي حلفائه الامريكان عنه, والا فانه لم يكن يفكر في الاستقالة, بل خطط لكي يحكم باكستان سنوات عديدة مقبلة !!وهنا ملاحظة مهمة وهي أن التخلي لس بالضرورة ان يتم خلال سنة أو سنتين بل ان التخلي الفاجع يحصل بعد عقود من التحالف والصداقة, كما حدث للشاه وسوهارتواللذين ظل كل منهما ف الحكم ما يقارب اربعة عقود من الزمن..والملاحظة الاخرى هي أن هؤلاء الرؤاساء الثلاثة كانو يحكمون دولا اسلامية !وتماما مثل مصير شاه ايران, تخلت الولايات المتحدة عن الحاكم الذي كرس فترة حكمه لخدمتها , وفعل كل ما تريده تلك الدولة العدو لبلده باكستان المسلمة’فقد وافق مشرف 2001 على مطالب الولايات المتحدة بالسماح لها باستخدام الاراضي الباكستانية لضرب طالبان التي رفضت تسليم بن لادن بعد اتهام امريكا له بتفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001 ما جعل الباكستانيين ييتفاجؤون بقوات امريكية تحط على ارضهم بالقرب من منشآت باكستان النووية وقيام طائرت أمريكية بانتهاك السيادة الباكستانية جيئة ودهابا كلما خطر ببال قادتها شن حملات جوية على اماكن يشتبه بوجود قادة القاعدة وطالبان فيها,ما جعل هذا البلد النووي ضعيفا بلا داع أمام الولايات المتحدة وبحجة المشاركة في جهود مكافحة الارهاب صارت باكستان بلدا بلا سيادة جوية ابان حكم مشرف.وأغضب مشرف جميع الباكستانيين واستدعى غضبا واسعا في اوساط الجماهير عندما اقالت الحكومة الباكستانية . بأوامر من الرئيس الباكستاني صانع القنبلة النووية الباكستانية.عبد القدير خان من مهامه كمستشار لرئيس الوزراء للشؤون العلمية في يناير عام 2004 ومن ثم وضعه تحت الاقامة القسرية بعد تحقيقات معه بطلب من الولايات المتحدة الامريكية.واثارت مصافحته للمجرم ارييل شارون في سبتمبر هام 2005 على هامش القمة العالمية للامم النتحدة, حنقا داخليا عند الشعب الباكستاني المسلم وعد بذالك أول رئيس باكستاني يصافح مسؤولا " اسرائيليا"ونكث مشرف باتفاقه الذي ابرمه مع فريق من الاسلاميين بعدما أقر البرلمان الباكستاني في ديسمبر 2003 تعديلات دستورية تعطي صلاحيات واسعة لمشرف بما في ذالك سلطة اقالة الحكومة المنتخبة في مقابل الاتفاق الذي كان قد وقعه مع احزاب المعارضة الاسلامية يتخلى بموجبه عن قيادة الجيش مع نهاية العام 2004 مقابل تمرير التعديلات.أما اخطر جرائم مشرف فقد كانت أوامره الى القوات الباكستانية في في يوليو عام 2007 بتنفيد عملية السكوت وهي اقتحام المسجد الاحمر الذي كان يعتصم فيه المسلمون ما اسفر عن مقتل واصابة المئات من المصلين.وقادته الكتاتورية والتبعية الى الولايات المتحدة الى اتخاد موقف مهين عندما عقد اجتماعا سريا في ابو ظبي مع رئيسة الوزراء السابقة زعيمة ح--- الشعب المعارض المقيمة بالمنفى واستدعاها لمشاركة الحكم قبل أن تلقى مصرعها في عملية اغتيال غامضة, والى اقالة القاضي افتخار تشودري في مارس في عام 2007 من منصبه كرئيس للمحكمة العليا الباكستانية في اسلام اباد ومتابعته بتهم الفساد من اجل عرقلة جهوده من اجل اطاحة مشرف قبل أن تجبره الضغوط على قبول قرار المحكمة العليا باعادته الى منصبه في يوليو من العام ذاته.لقد نزح مشرف عن منصبه كرئيس لباكستان بعدما قهر الباكستانيين واقتحم المسجد وقدم شعبه وامن بلاده القومي والاسلامي هدية لحلفائه الامريكيين الذين في النهاية قدموه الى اعدائه عربون صداقة جديدة, ليلقى مصير كل خائن.يستطيع الرئيس الباكستاني السابق رويز مشرف أن يعتبر نفسه محظاظا حتى هذه اللحظة. لانه غادر القصر الرئاسي بطريقة هادئة وسلمية-ربما لم يكن يتوقعها هو نفسه- بعد أن تكالب عليه خصومه السياسيون,واردو له مصيا ونهاية أكثر قسوة وعنفا.وسياسة امريكا هده ليست غريبة علينا,ولعل برويز مشرف لم يكون يتوقع من ادارة بوش الصغر, بعد الخدمات الجليلة التي قدمهالها,أن تتركه يواجه مصيره بنفسه وحيدا فريدا. وبخلت عليه حتى بورقة صغيرة تمنحه فيها اللجوء السياسي. مع أن (حمالة الحطب) كوندليزة رايس قالت " ان مشرف كان صديقا للولايات المتحدة واكثر الشركاء في العالم التزاما في الحرب على الارهاب والتطرف "انتهى دوره, والقت به واشنطن- عمليا- في سلة المهملاتفامريكا, وهذه حقيقة واضحة حتى للعميان, لا اصدقاء لها بل عملاء وخداما فقط.وهي دولة لا تحترم قوانين ولا اعراف ولا شرائع وليس لديها التزامات اخلاقية ابدا, فهي بالتالي لا تؤمن بالقول المأثور عند الشدائد تعرف الاصدقاء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مشرف يعلن استقالته ويغالب دموعه !! مشكلة عملاء امريكا , هي انهم يخلطون بين" العمل " و " العمالة" وهي خيانة عظمى. فالعمل تنظمه عادة قوانين وقواعد معترف بها دوليا وتتم الموافقة عليها من جميع الاطراف. اما العمالة للاجنبي, وتحديدا لامريكا, فلا قوانين ولا قواعد لها. وجميع شروط التعاقج يضعها ساكن البينت الابيض وما على العميل الا التنفيد. فشعار امريكا الثابت في التعامل مع عملائها ومن ينخرط في خدمتها مجانا او باجور زهيدة, هو نفد ثم ناقش.وقد وجهت الادارة الامريكية- كما جرت العادة في مثل هذه الاحوال- صفعة شديدة لاكبر حلفائها في ما يسمى" الحرب على الارهاب" الرئيس الباكستاني برويز مشرف بتخليها عن مساندته في وقت تتزايد فيه الضغوط الشعبية والقوى السياسية علبه لمحاكمته بعد اجباره على الاستقالة.وقالت كوندليزة رايس وزيرة الخارجية الامريكية ان مشرف " سعى لقصقصة اجنحته سياسيا في بكستان, بسبب قرارات خاطئة اتخدها في السابق, مشرة الى انه يعيش في الوقت الراهن ازمة سياسية حقيقية وكبيرة"واشرت رايس_ التي نسيت ان ازمة مشرف كانت تعيته لبلادها على حساب شعبه وامته_ الى ان الادارة الامريكية" ضغطت على مشرف للتخلي عن بزته العسكرية, ومنصبه كقائد للجيش الباكستاني"واوضحت ان ذالك " اضعفه بشكل كبير لافتة الى ان" وضعه بات حرجا وصعب انقاده منه في الوقت الحالي"!! وأكدت رايس أن بلدها يحبد العمل مع القوى الديمقراطية في باكستان بدلا من الذي نقلته وكالات الانباء للعالم كله, على ؤال حاول التدخل الامريكي في ملفاعادة القضاة الباكستانيين الى مناصبهم, ردت رايس بأن الادارة الامريكية تحاول تجنب التدخل في هذه القضية وأنها تترك القرار للفصل في هذه القضية الى القوى السياسية والشعبية في باكستان.وأعلنت رايس"نريد الان ان نركز فقط على ما يتوجب علينا القيام به مع الحكومة الديمقراطية الجديدة في باكستان"وهكذا فبعد رحلة امتدت تسع سنوات من خدمة اسياده بالبيت الابيض, فها هو اليوم مشرف بعد أن انتهت مهمته , وانتهت صلاحيته, يجد نفسه في م---لة التاريخ وأن الابواب أصبحت موصدة في وجهه, ويصدم العميل مشرف بأن امريكا تخلت عنه وتنكرت له, بل وتعمل على تقريعه واذلاله !!والى اللقاء مع بقية حكاية مشرف وغدر امريكاانشاء الله باقرب فرصة منقول عن كتاب كيف تبيع أمريكا أصدقاءها؟[size=29][size=29]- [/size][/size] | |
|