egypt _لاعب مميز_
الْمَشِارَكِات : 116 بلدى : الجنس : مزاجى : الْنِّقَاط : 109845 فريقى: :
| موضوع: تحميل جنون الحب و 24 ساعة في حياة إمرأة ، روايتان لستيفان زفايج ، حصريا الخميس 10 مارس 2011, 4:09 pm | |
| روايات الهلال - العدد 739 يوليو 2010يضم هذا الكتاب روايتين من روائع الأديب العالمي النمساوي"ستيفان زفايج" –والروايتان هما: (1) 24 ساعة في حياة إمرأة (2) وجنون الحب..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكما هو الشأن في كل روايات "زفايج" تُصادف هنا في كلتا الروايتين جمال الأسلوب ، وعمق التحليل النفسي لخلجات النفس الإنسانية ، مما يتيح لك الاستمتاع بما تقرأ .ورواية ” 24 ساعة في حياة امرأة “ قال عنها أديب روسيا الكبير غوركي انه لا يتذكر انه قد قرأ اشد عمقاً منها .يقول عنه الكاتب الأمريكي الشهير إرنست هيمنجواي : زفايج معجزة سردية وتحليلية تجبرك على متابعتها . مابين عامي 1911 و1933 ، تم طبع واحدة من أقوى روايات زفايج وهي ( قلوب تحترق ) ووزعت منها أكث*ر من 140000 نسخة في ألمانيا لتحقق له نج------- لم يكن يطمح فيه حتى انتحاره عام 1942 وبعده ...وتعد هذه الرواية من الروايات النابضة بالحياة وقد تمت ترجمتها الى كل دول أوروبا تقريبا وفي القارة الأمريكية وكذلك في روسيا والصين وفي تركيا وأرمينيا ..ولا تنفرد رواية ( قلوب تحترق ) بذلك بل تنضم اليها روايات (آموك ) و( رسالة إلى امرأة مجهولة ) و( 24 ساعة من حياة امراة ) اذ تم تحويلهن جميعا الى افلام سينمائية .
يقدم الأديب والقاص والروائي ستيفان زفايج أدق تفاصيل النزعات الإنسانية في مجمل نتاجه الأدبي الذي تنوع بين القصة القصيرة والرواية وكتابة سير الشخصيات الشهيرة في الحياة الاجتماعية، وكذلك تقديم قراءات لروائع الروايات العالمية بالتحليل، وتناول أهم الأسماء الأدبية والفكرية . يسعى زفايج من خلف كل هذا العمل وهذا الحديث الطويل إلى بيان أن الإنسان المتميز يبقى متمسكاً بالنزاهة العامة في كل الأوقات ، وحتى لو تجرد من حقوقه فإنه في آخر خطوات الألم والفاقة يحاول أن يبدع ويهب الآخرين شيئا ذا قيمة في الحياة سواء كان كاتبا أو شخصا عاما يتمتع بخصوصية في شخصيته. يروق لزفايج أن يسمي هؤلاء بمختلف شرائحهم ب* "بناة العالم" وهو يعني عالم الإنسان الداخلي الذي يبنيه هؤلاء في نفوس أبناء الحقب التاريخية، كما يمكن لهؤلاء أن يشوهوا أبناء هذه الحقب فيجعلونهم انهزاميين، استسلاميين، جبناء. فيزرعون في نفوسهم ثقافة الجبن والتسليم بالأمر الواقع تحت سياط التهديد والرعب. من هنا ينادي زفايج بثقافة اجتماعية عامة لمواجهة مثل هذه النماذج، وهو ذاته عانى بقوة من رعونة الحقبة النازية ودكتاتوريتها. خصوصيته عالم هذا الكاتب هو شديد الخصوصية والدخول فيه يشبه الدخول إلى النفس الإنسانية، إنه يعي كل كلمة يكتبها بمسؤولية كبرى وقلق على مستقبل الأجيال. ليس بوسع المرء أن يقول كل ما يريد عن عالم هذا الكاتب، فدوما هناك ما يشبه التلميح والإيماء الذي يكتشفه القارىء ويستوعبه بنفسه يبقى الأهم هو ذاك الذي لا يُحكى ولا يُكتب الذي يكتشفه قارىء الكاتب للمرة الأولى. عام 1942 كتب ستيفان 192 رسالة وأرسلها إلى جميع أصدقائه في أنحاء العالم وعاد إلى البيت وفي اليوم التالي اقتحم خدمة الباب وتصدر الخبر وسائل الإعلام، خبر انتحار ستيفان زفايج مع زوجته وكلبه، وبعد أيام وصلت الرسائل إلى أصحابها وكان ستيفان قد شرح موقفه وحالته النفسية القاسية إثر انتصار النازية وبزوغ نجم هتلر وأنه لم يعد يحتمل مشاهد انهيار السلام العالمي اشتهر زفايج في الدرجة الأولى بكتابة دراسات تحليلية عن حياة المشاهير يعتمد في تناوله للشخصية على التحليل النفسي وتعد دراساته في هذا المجال أحد المراجع التي يجد الدارس نفسه مضطرا لقراءتها، وهو حينما يتناول الشخصية لا ينسى بأنه روائي، فالنفس الروائي يطغى حتى على المشاهد التقريرية الخالية من أية تقنية فنية ومن أبرز هذه الشخصيات التي تناولها: نيتشه، دستويفسكي، بلزاك، هولدرلين، كلايست، رومان رولان، ستندال، ماري أنطوانيت، ديكنز ، كازانوفا. بيت الإنسانية الكبير يرسم أدق التفاصيل والحركات لأبطاله ويمكن اعتباره في صفوف المدرسة الرومانسية ومن أهم أعماله: فوضى المشاعر ، 24 ساعة في حياة امرأة ، حذار من الشفقة ، الشك المشروع ، أموك ، الشمعدان المدفون ، رسالة حب من امرأة مجهولة ، جنون الحب ، قلوب تحترق ، ماري أنطوانيت ، الأرملة العاشقة ، الأم العاشقة ، فيراتا ، لاعب الشطرنج ، وسيرته الذاتية : عالم الأمس بالإضافة إلى مسرحية واحدة هي : بيت على شاطئ البحر . ولد زفايج في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر عام 1881 في فيينا وبعد أن عاش فيها ثلاثا وخمسون سنة غادرها سنة 1934 ليستوطن في لندن ، ثم سافر إلى البرازيل وتمتع هناك بشهرة كبيرة وتحسنت صحته كما تحسن وضعه الاقتصادي بشكل كبير بفضل كتاباته. يبقى ستيفان زفايج اسما لامعا في رواية التحليل النفسي، درس الفلسفة وتاريخ الأدب، ثم بدأت محاولاته الأولى بكتابة الشعر والدراما، ثم قدم العديد من الترجمات للنصوص الفرنسية إلى اللغة الألمانية. لبث هذا الكاتب مسكونا بحلم الوحدة الأوروبية، وكان ينظر إلى يوم يعم فيه السلام على هذا العالم ويكف الإنسان فيه عن الاعتداء على أخيه الإنسان في عالم حميم كأنه بيت واحد للأسرة الإنسانية . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دار النشر: دار الهلال عدد الصفحات :222 صفحة النوع: PDF اللغة: العربية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عدد الملفات: 1حجم الملف: 7.33Mbالباسوورد : ibtesama.com
المحتوى الان غير مخفي
| |
|