رواية
لا تلمني
للكاتب اللبناني
بيار روفايل
لا تلمني .. إنها قصة الصراع العنيف بين العاطفة والمادة ، بين الحب الطاهر المقدس الشريف ، وبين الأهواء والملذات والشهوات .
إنها قصة الروح والجسد ... الروح المرتفعة إلى السماء والجسد الملتصق بالتراب .
إنها قصة النعمة البريئة التي ألقت بها الأقدار بين أنياب الذئاب الكاسرة .
فكان الصراع ، بين الخير والشر ، بين المادة والروح ، بين الذئاب والنعاج .
"لا تلمني" رواية نُسجت خيوطها من واقع الحياة، والحياة دائماً فيها الوجهان، الصدق مقابل الكذب، والحب مقابل الكره، والوفاء مقابل الغدر، وفي روايتنا هذه سنشهد كل هذه الوجوه في امرأة واحدة.
-في روايته "لا تلمني" يحكي الروائي "بيار روفايل" قصة امرأة مطلقة لا يهمها سوى جمع المال "بهية الرميل" تتعرف على "عادل فرسان" رجل أعمال معروف غني وأرمل يعيش مع ابنته الشابة "نجاة" ويبدأ يسأل عن هذه المرأة فيعرف عنها كل شيء "تزوجت مرتين وتطلقت مرتين، وأنها تعيش وحدها في دارها الفخمة الأنيقة في شارع الحمراء في بيروت..."، فهي بحاجة إلى رجل من وزن ومن عيار عادل فرسان، رجل غني يغدق ماله بسخاء، ماله فقط، هي لا تريد إلا المال".
تتوالى الأحداث في الرواية وتنقلب الصداقة في قلب عادل إلى حب والحب أصبح غراماً عنيفاً.
أما هي فكان موقفها واضحاً "إما الزواج وإما الإنفصال يا عادل، إذا أنت لم تتزوج مني فمعنى ذلك أن مصير حبنا هو الزوال، معنى ذلك إننا قادمون على الإنفصال".
بعد مرور الوقت تستطيع بهية أن توقع عادل في شباكها وتتزوجه، ولكنها، تبقى على حب عشيقها "رفيق الصخري" تقول له: "وأصابعها تتشابك بأصابعه، اسمع يا رورو أنا كما تعلم فقيرة، وأنت أيضاً فقير، إذا تخلى عني يوماً عادل فرسان سيكون مصيرنا الجوع والفاقة والحرمان، يجب أن نضمن مستقبلنا أنا عندما أتزوج عادلاً أصبح غنية؛ كل ثروته ستتدفق بين يدي...".
فهل ستتمكن هذه المرأة اللعوب من تنفيذ ما يدور في خلدها وتخدع عادل فرسان وتبقي على عشيقها وحبه، وهل سيبقى معها عشيقها أم سينصرف بدوره إلى امرأة أخرى؟...
هذا ما سوف نكتشفه معاً عند قراءتنا لهذه الرواية الشيقة التي نشهد في كل فصل من فصولها مفاجأة وحدثاً يشدنا إلى متابعته إلى آخر الرواية حين تنتظرنا جريمة قتل فمن سيدفع ثمن الخديعة في النهاية ؟...
معلومات الكتاب
دار النشر: دار الجيل - بيروت
عدد الصفحات: 301 صفحة
النوع: PDF
اللغة: العربية
معلومات التحميل
عدد الملفات: 1
حجم الملف: 8.6 Mb
المحتوى الان غير مخفيالتحميل من الفورشيرد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نبذة منقولة عن الكاتب
بيار روفايل
تلقّى بيار روفايل علومه في معهد عين ورقاء وفيها درس ايضا الفلسفة في اللاهوت ثم انتقل الى معهد الفرير في بيروت حيث تولى تدريس اللغة العربية، انتقل بعدها الى الحفل الادبي فانشأ مجلة "عشتروت" الادبية وبعد ثلاث سنوات اوقف مجلته من الصدور وانتقل الى الميدان الصحافي فمارس الصحافة في عدد من الصحف اللبنانية منها:
جريدة الجريدة - جريدة بيروت المساء، جريدة العمل - الاتحاد اللبناني - الشرق - الديار - الصباح - الاصلاح - الدستور - رقيب الاحوال - مجلة الدبور - الاوريان - نداء الوطن - الحديث - الدنيا - وغيرها...
في العام 1944 انشأ مع بعض الشبان المثقفين فرقة لبنان للتمثيل العربي وكان رئيسا "لهذه الفرقة" بموجب علم وخبر من وزارة الداخلية وقد قدمت هذه الفرقة تمثيليات عديدة من تاليفه ومن اخراجه، ويومذاك لم يكن هناك في لبنان اي اثر للنهضة المسرحية فكانت فرقة لبنان الفرقة الوحيدة تقريباً التي تقوم على اكتافها هذه النهضة وقد توقفت هذه الفرقة عن العمل بعد ست سنوات، وبعدما تكبد اعضاؤها خسارة مادية فادحة.
وفي خلال عمله الصحافي الف تمثيليات مسرحية عديدة منها مسرحية "الامير بشير الشهابي" التي مثلت على مسارح لبنان وسوريا زهاء مئة مرة وهي لا تزل تمثل حتى الان، ومسرحية فتى الارز التي مثلت مرارا عديدة في بيروت، طرابلس، صور، صيدا بعض المدن والقرى اللبنانية ومسرحية "رفقة او سر الراهبة" ومسرحية المسلول وغيرها من المسرحيات التي مثلت على المسارح المدرسية واخرج بعض هذه المسرحيات بنفسه.
وقدّم ايضاً للاذاعة اللبنانية بعض التمثيليات الاذاعية في خلال العامين 1945 - 1946 كما قدم ايضا تمثيليات عديدة من محطة "الشرق الادنى". في العام 1945 درس في كتابة السيناريو السينمائي. في العام 1955 انقطع عن التحرير في بعض الصحف لينشىء مجلته القصصية الادبية وتاريخية.
في العام 1960 بدأ بتاليف كتاب "فن المسرح والسينما" ثم توقف عن كتابته، بعد ان كتب ثلاثين صفحة واحجم عن طبعه بسبب عدم وجود معاهد للسينما يومذاك في لبنان وهو كتاب مدرسي.
في العامين 1965 و 1966 كتب زهاء عشرين تمثيلية تلفزيونية قصة وحواراً وسيناريو وقد قدمت هذه التمثيليات من شركة التلفزيون اللبنانية، ولاقت الاعجاب كما جاء في افادة مدير البرامج وكتب ايضاً تمثيليات عديدة تلفزيونية قدمت من شركة تلفزيون لبنان والمشرق. كتب قصة وسيناريو وحوار تمثيلية نهر الوفاء لمهرجان نهر الكلب الفولكلوري صيف 1965، اضافة الى نشاط بيار روفايل الصحافي تولّى تدريس اللغة العربية وآدابها في بعض الثانويات الرسمية والخاصة .
توفي عام 2008 عن عمر يناهز 88 عاما .
أتمنى لكم قراءة ممتعة