حرب المياه- القادمه (waterwar)مصر-أثيوبيا

.اولا لكى نستطيع الوصول الى حل اى مشكله يجب ان نبحث فى عده الجوانب التى كانت السبب الرئيسى لحدوث هذه المشكله فحقا ان هذه السدود والاتفاقيه الجديده والتى اكتمل نصبها القانونى لدخولها حيز التنفيذ والتى بحق اكبر واخطر مشكله تواجه مصر حاليا وهى مياه النيل كما انى لن ادخل فى جوانب هذه الاتفاقيات ولكنى ساتجه الى الشق العسكرى اولا كما ذكرت لكى تحل المشكله هناك ثلاثه اسباب من وجهه راى لهذه المشكله وهما كألاتى :

أولا: سبب هذه المشكله الكارثيه هو فقد مصر الرؤيا السياسيه التعاونيه للقاره السمراء حيث تخلت مصر مما يزيد عن عقدى من الزمن عن نفوذها وريادته داخل افريقيا وفقدت دورها فى الرياده وضعف دبلوماسيتها والاتجاه نحو الغرب وهذا بسبب السياسه المصريه للرئيس السابق سامحه الله / محمد حسنى مبارك والتى كانت منذ العقدى تتجه الى الوداد الاوربى والخضوع الكامل الشامل للمعسكر الغربى بقياده أمريكا ففقدت دورها الطبيعى العريق الريادى منذ قديم الازل فى القاره السمراء واخذت نفوذها ومنطقها وسياستها تقل شيئا فشيئا حتى لم يصبح الان لمصر اى رصيد دبلوماسى داخل افريقيا وهذا بسبب السياسه الخاطئه التى كانت متبوعه سابقا .....

ثانيا: محاوله اسرائيل تقييد مصر واخضاعها بالتحكم فى الموارد المائيه لهذا البلد العريق والذى ان خضعو حكامها السابقين لها لن ولم يخضع شعب مصر العظيم لايا كان حيث منذ العقد تقريبا شرعت اسرائيل لفرض سيطرتها وهيمنتها ومناطق نفوذ لها فى افريقيا فى مواجه مصر حتى يكونو شوكه فى ظهر مصر ويكون السلاح الخفى والسرى فى حال الحرب المستقبليه بين مصر واسرئيل والتى قادمه قادمه لا محال فعند بدء الحرب تكون هذه الورقه رابحه لهم بغلق السدود فاما ان يموت الشعب عطشا او يتشتت الجيش بين حربى اسرائيل واثيوبيا فى نفس الوقت...

ثالثا: اضعاف مصر حاليا وذلك بتقييدها وادخالها فى مشاكل تؤدى بالضروره اضعاف التنميه وكذلك الاستثمار فقاعده الاستثمار الاولى : ان لا تستثمر فى بلد يشوبه عدم الاستقرار الداخلى والخارجى فيأدى ذلك الى ضعف الاستثمار وبخاصه الاستثمار الزراعى والذى يجب ان تتجه مصر اليه لكى تؤمن قوتها ونصيبها فى الغذاء فنحن نعلم أن (البلد الذى لا يملك قوته لا يملك قراره ) مما يأخر مصر ويأخر نموها والتنميه بيها ......
وبما أننا علمنا سبب العله وسبب المشكله فنتجه الى الحلول وهى فى رأى ثلاثه حلول فقط أمام مصرهما هما الدبلوماسيه ثم التنميه الممزوجه بالسياسه ام الحل الاخير وهو الحل الذى لا اتمناه وهو الحرب .. وسأذكرهم بالتفصيل :

الدبلوماسيه:
وهو الحل الاول والواجب فى هذه الظروف لكى نحل هذه المشكله نهج الدبلوماسيه البحته بتذكير تلك الدول من هي مصروموقفها وحقها التاريخى فى نهر النيل وكذلك امام المحاكم والمحافل الدوليه وهذا ليس بألامر الهين ولكنى اثق فى القدره المصريه على هذه بعد ثوره مصر المجيده واتجاهها الى التنميه الشامله فارجو ان ينول الساسه المصريين الحكمه والاقناع المصرى ولكن هذا الحل سيأخذ بعض الوقت ولكنه اول واهم حل يجب اللجوء اليه ...
التنميه :
وهو الحل الثانى ولا يأتى الى بعد السياسه الدبلوماسيه وهو أهم الحلول ويقضى بالتوجه المصرى الى التنميه الشامله فى افريقيا بأقامه المشروعات التنمويه فى شتى الميادين الاقتصاديه والزراعيه والاقتصاديه لدول افريقيا عامه لدعم موقفها الريادى ولكى لا يكون حديث الساسه مجرد من الواقعيه فتكون التنميه رؤيا لا تنفصل عن الدبلوماسيه المصريه كذلك السياسه المصريه لدول حوض النيل خاصه والقاره السمراء عامهفتكون التنميه ممزوجه بالسياسه مما يؤدى الى مصالح مشتركه بين مصر ودول افريقيا كما ان هذا الحل سيعود على مصر بالكثير والكثير من النفع حيث ان هذه المشاريع ستعود على مصر بالارباح وستدفع عجله التقدم والتنميه بها وانى واثق كل الثقه بالقدره المصريه على هذا الحل مصر زاخره بعلماء ومفكريها الذين يستطيعون ان يثبتو أنفسهم فى اى مكان وما ينقص هذا الحل سوى الاراده السياسيه وهو ما اتمناه والله الموفق.....
الحرب(WAR):
وهو الحل الثالث والاخير والذى لا يتمناه احد ولكن لشموليه الموضع فسأتطرق اليه ببيان مدى قوه وضعف كلا من مصر واثيوبيا بأعتبارهم طرفى النزاع ولكن قبل ان اتجه الى السرد العسكرى المفصل احب بل وجب أن انوح الى أمر وهو ان اكثر من90% من الشركات العامله بأثيوبيا هى شركات متعدده الجنسيات فمنها الصينيه والامريكيه والايطاليه والهولنديه ولا يخفى عليكم الشركات الصهيونيه مما يجعل من مهمه القاده واتخاذ القرار السياسى المصرى أمرا صعبا وشاقا حيث فى حاله الهجوم سيكون ذلك عدوانا على مؤسسات عامله على ارض لها سياده وهو جرم فى القانون الدولى حيث ان معظم السدود ومؤسسات التحكم المائى تكون مداره من شركات متعدده الجنسيات فمثلا لن ترضى الصين بأن تقوم مصر بغاره جويه تتسبب فى مقتل(..) صينى وكذلك باقى الدول فهو قرار اتخاذه ليس بالامر اليسير أو الهين ولكن من ناحيه تنفيذه فهو ايسر من ذلك بكثيرفمصر لديها القدره الفعليه لذلك......

أولا: أثيوبيا

نهر النيل:
يعد نهر النيل أطول نهر فى العالم حيث يبلغ طوله ‏6700‏ كيلومتر ما بين أبعد منابع له عند نهر كاغيرا في بوروندي ورواندا وحتي دلتا النيل في مصر علي ساحل البحر المتوسط‏.‏
ويضم حوض النيل تسع دول افريقيه
الكونغو - بورندي - رواندا - تنزانيا - كينيا - اوغندا - السودان - اثيوبيا - واخبرا مصر‏
ويتجه نهر النيل من الجنوب الى الشمال . الجنوب حيث جبال وسط شرق افريقيا العالية ومن هضبة الحبشه المرتفعه
والشمال حيث دلتا النيل فى مصر و يصب فى البحر المتوسط‏
أولا الهدف المراد تدميره

سد تيكزا

صورة للهدف


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يستخدم هذا السد لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الهايدروحركية
القوات الجويه
يتشكل من 2500 فرد وتمتلك 52 طائرة مقاتلة و25 طائرة عمودية مسلحة.
وإنضمت هذه الأعداد حديثآ للقوات الجويه الأثيوبيه
Aircraft which have been recently operated by the Air Force include:

1 Aérospatiale SA 330 Puma
1 Antonov An-32
4 Cessna T-41 Mescalero
13 Douglas C-47 Dakota
2 Douglas C-54 Skymaster
4 English Electric Canberra
10 Fairchild C-119 Flying Boxcar
2 Harbin Y-12
1 Ilyushin Il-14
16 Lockheed T-33 Shooting Star
20 Mikoyan-Gurevich MiG-17
2 Mil Mi-2
8 North American F-86 Sabre
30 North American T-28 Trojan
26 Northrop F-5 Freedom Fighter
6 Saab 91 Safir
1 Tupolev Tu-154

وتصنيفهم كالتالى



جدول بالطائرات العامله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأعداد والأنواع

طائرات قتال




طائرة، من نوع MiG-21MF،15 طائرة، من نوع MiG-23BN، أربع طائرات من نوع Su-25: اثنتان من نوع Su-25T، واثنتان من نوع Su-25UB، ست طائرات من نوع Su-27.





يتبع